قال الدكتور تميم عليان مسؤول قسم الإعلام والتواصل الإقليمي بمنظمة الهجرة الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنّ المنظمة تهتم بالمهاجرين والأشخاص المتنقلين، وتتعاون مع الحكومات وكل أصحاب المصلحة لتقديم العون للمهاجرين، وبخاصة الذين يعانون في وضعية صعبة ويحتاجون إلى مساعدات.

وأضاف عليان، في لقاء مع الإعلامية نهى درويش عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نقدم مساعدات عينية، طبية، ونفسية للمهاجرين والمجتمعات المستضيفة، ونعمل مع الحكومات على توفير الظروف الملائمة للمهاجرين والنازحين في حال حدوث أزمات نزوح".

وتابع: "نتعاون في السياسات والتشريعات ذات الصلة، في ظل وجود الاتفاق العالمي للهجرة الآمن والمنظمة والنظامية، ونقدم دعما للنازحين في مراكز النزوح، ونقدم مساعدات عينية ومساعدات دعم نقدي ومأوى ومساعدات متعددة".

وأكد، أنّ من أكبر التي يواجهها المهاجرون في هذه الفترة موجات كراهية الأجانب في بعض المجتمعات، وتؤدي إلى صعوبة ادماجهم في المجتمع، وبعض الدول تفرض قيودا تشريعية على دخول المهاجرين أو القاء في بلادهم، ما يدفع العديد من المهاجرين إلى سلك المسار غير النظامي للهجرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومات المهاجرين منظمة الهجرة المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية

أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات في دمشق مع وفد من منظمة العفو الدولية تناولت قضايا حقوقية مشتركة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت قبل نحو أسبوعين إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة نحو تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويض لمعالجة إرث البلاد المدمر من الانتهاكات، وأن تطبّق فورا إصلاحات تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات.

وشدّدت المنظمة على وجوب إشراك الضحايا وذويهم في مسار العدالة وكشف مصير المختفين قسرا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم عبر محاكمات عادلة وشفافة، مع ضرورة إصلاح قطاعي القضاء والأمن بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير أن أمام الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع فرصة حاسمة لطي صفحة الماضي وضمان عدم تكرار الانتهاكات.

ورأس وفد المنظمة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 53 عاما من حكم عائلة الأسد تميزت بالقمع والاضطهاد.

مقالات مشابهة

  • منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • إدارة الحوكمة بمنظمة العمل الدولية تشيد بجهود مصر في الامتثال لمعايير العمل
  • لمحبي الأداء الخارق.. ماذا تقدم فيراري GTB 296 وكم سعرها؟
  • مسئول أمريكي: البيت الأبيض «قريب من خط النهاية» في عدة اتفاقات تجارية
  • جبران يلتقى مدير عام منظمة العمل ويستعرض جهود مصر لتعزيز الامتثال للمعايير الدولية
  • وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • مجزرة رفح.. خبز مغمس بالدم ومساعدات تتحول لأفخاخ موت
  • "تقرير التنافسية": عُمان تُحرز تقدمًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الدولية
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين