اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في دول منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اختُتمت أمس، أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في الرياض خلال الفترة 17 – 18 ديسمبر الجاري، برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي.
وصدر عن الاجتماع “إعلان الرياض”، الذي دعا إلى تعزيز التعاون والمواءمة بين الدول الأعضاء لتطوير القدرات الرقابية، وإيجاد أنظمة فعّالة تضمن سلامة المنتجات الدوائية، واليقظة في مراقبة تلك المنتجات بعد تسويقها ورفع مستوى النضج الرقابي لوصول منتجات دوائية آمنة للجميع.
وأكد الإعلان أهمية نقل المعرفة الفنية وبناء القدرات البشرية بما يُسهم في تحسين الكفاءة العلمية للهيئات التنظيمية للأدوية والاستفادة من الموارد المتاحة بالشكل الأمثل.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بسقطرى
وشدد الإعلان على ضرورة العمل التكاملي بين الدول الأعضاء لمكافحة الأدوية المغشوشة، والاستفادة من التقنيات الرقمية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لضمان جودة وسلامة المنتجات الدوائية.
كما دعا الإعلان إلى أهمية تبني الهيئات أنظمة رقابية مرنة قادرة على مواكبة التغيرات التقنية المستمرة دون الإخلال بسلامة المنتجات، بالإضافة إلى دعم الابتكار في مجال التقنية الحيوية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة العامة للغذاء والدواء، على استضافة الاجتماع والتنظيم المتميز، مؤكدين دعمهم لرئاسة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة الممتدة لعامين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
"العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية
أشادت رابطة العالم الإسلامي بموقف المملكة العربية السعودية الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية ومركزيتها في الوجدان العربي والإسلامي وكل ضمير حي، استنادًا إلى ثوابت الحق التاريخي والقانوني.
وأعربت عن تطلعها بأملٍ كبيرٍ، مثلما تتطلع الأمتان العربية والإسلامية وجميع شعوب العالم المحبة للعدالة والسلام، إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي ترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وثمّن الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى في بيانٍ للأمانة العامة، الموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة.
وقال العيسى في بيانٍ للأمانة العامة: "إن هذا الحدث التاريخي الذي ينعقد هذا الأسبوع، في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، يُعيد الأمل بإحياء مسار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية الحاسمة، وثوابت الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني، الذي كان وسيبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "العالم الإسلامي" تشيد بموقف المملكة الدؤوب والمساند للقضية الفلسطينية - مشاع إبداعي
وأضاف أن "على دول العالم كافة، تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذا المنعطف المهم في مظلومية الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، واغتنام هذه الفرصة التي يمنحها المؤتمر، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعي المسؤول، دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية، ووضع حدٍ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم ككل".