أطلق صندوق أبوظبي للتقاعد فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "ازرع للمستقبل" في جزيرة الجبيل، بمشاركة واسعة من المتقاعدين والمستحقين وأفراد أسرهم.

وتهدف المبادرة إلى دعم جهود الدولة البيئية، وتأتي هذا العام استمراراً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، حيث يواصل الصندوق تصميم وتنفيذ مبادرات مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز مشاركة المتقاعدين في الأنشطة الوطنية، ودعم الجهود المبذولة للتصدي لتحديات التغير المناخي.

 

أخبار ذات صلة 3 جوائز دولية حصدها «أبوظبي للتقاعد» في ممارسات الضمان الاجتماعي حاكمة طوكيو تزور مستشفى أبوظبي للصقور ومتنزه قرم الجبيل

وشملت الفعالية هذا العام مشاركة المتقاعدين والمستحقين في زراعة أشجار القرم، إلى جانب تعريفهم بالمزايا والخدمات التي يقدمها الصندوق، وذلك عبر كلمة ترحيبية ألقاها ممثلو الصندوق، استعرضوا خلالها أبرز المستجدات والفعاليات المصممة لتعزيز جودة حياة المتقاعدين.

وأكد خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد، التزام الصندوق المستمر بتعزيز دور المتقاعدين وحرصه على إشراكهم في المبادرات الوطنية والمجتمعية المختلفة، مشيدًا بنجاح النسخة الأولى من المبادرة التي لاقت استحسانًا واسعًا. 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتقاعد جزيرة الجبيل

إقرأ أيضاً:

الصقري: "الاقتصاد" تعكف على بناء نموذج مؤسسي مُستدام لرفع جاهزية الدولة للمستقبل

 

مسقط- الرؤية

كشف معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أن وزارة الاقتصاد، ومن خلال المكتب الوطني لاستشراف المستقبل، تعكف على بناء نموذج مؤسسي مستدام يدعم اتخاذ القرار ويرفع جاهزية الدولة للمستقبل".


 

جاء ذلك خلال تصريح لمعاليه على هامش ورشة العمل الوطنية التي نظَّمها المكتب الوطني لاستشراف المستقبل بوزارة الاقتصاد أمس، بعنوان "مواءمة الجهود الوطنية في مجال استشراف المستقبل"، بحضور أصحاب السعادة وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ذات العلاقة.

وتهدف الورشة إلى بناء إطار موحد لتنسيق الجهود المؤسسية والقطاعية في سلطنة عُمان في مجال استشراف المستقبل، من خلال حصر المبادرات القائمة والجهود وتفعيل التنسيق المؤسسي بين الجهات، بما يعزز من جاهزية سلطنة عُمان للتعامل مع التحولات المستقبلية المتسارعة ويمكّن من تطوير السياسات العامة وصنع القرار على أسس علمية ورؤى استراتيجية طويلة المدى.

وقال معاليه إن العمل في مجال استشراف المستقبل أصبح عنصرًا حاسمًا في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وقدرته على الاستجابة للتحولات العالمية. وقال معاليه: "نسعى لبناء منظومة وطنية موحدة تسهم في استيعاب التحولات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية، وتحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتنويع.

وتناولت الورشة عددًا من الموضوعات المرتبطة بمشهد الاستشراف الوطني؛ شملت استعراض المبادرات والمنظومات القائمة، وتحليل الفرص والتحديات والتقاطعات، ومناقشة آليات توزيع الأدوار بين الجهات، إلى جانب مناقشة مقترحات لتعزيز بناء القدرات الوطنية وتطوير الكفاءات في مجالات التحليل والتنبؤات المستقبلية. كما خُصصت جلسات لمناقشة أبرز القطاعات ذات الأولوية المستقبلية للسلطنة، ولا سيما تلك المرتبطة بالتحولات التكنولوجية والديموغرافية والاقتصادية.

وشهدت الورشة استعراضًا لعدد من التجارب الوطنية الرائدة في مجال الاستشراف؛ من بينها: تجربة أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بوزارة الدفاع التي قدمت نموذجًا متقدّمًا في توظيف أدوات التحليل الاستراتيجي والتخطيط طويل المدى لدعم اتخاذ القرار وتعزيز الأمن الوطني. علاوة على استعراض تجربة وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 التي طوَّرت منهجيات مرنة لربط المؤشرات الوطنية بالتحولات المستقبلية، وتطوير أُطر للرصد والتحليل تُساهم في تقييم المخاطر وتعزيز القدرة على استشراف الفرص ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي. وقدّم ممثلو الجهتين رؤى وتوصيات حول أهمية التكامل المعرفي والمؤسسي بين الجهات الوطنية لتطوير منظومة استشراف وطنية متجانسة وفاعلة.

من جانبه، أكد مبارك بن خميس الحمداني مدير المكتب الوطني لاستشراف المستقبل أهمية بناء قاعدة معرفية وطنية مشتركة، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق المؤسسي. وقال: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى بناء سجل وطني شامل للمبادرات والمشاريع المرتبطة بالاستشراف، وإيجاد آليات عملية لتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية". وأضاف: "هدفنا هو أن يتحول الاستشراف إلى وظيفة مؤسسية مستدامة، تدعم صنع السياسات وتعزز الابتكار وتسرّع تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040".

وأسفرت الورشة عن جملة من المخرجات العملية؛ من بينها: إعداد تقرير لحصر مبادرات الاستشراف وتقديم توصيات لصناع القرار حول أهم التحولات العالمية التي تؤثر على سلطنة عُمان، إلى جانب وضع آليات تنسيقية مشتركة بين الجهات المعنية بما يسهم في تعزيز جاهزية الدولة للتعامل مع المخاطر والفرص المستقبلية، وتمكين الجهات الحكومية من صياغة سياسات وتدخلات أكثر فاعلية واستباقية. كما تم تقديم مقترحات لتطوير برامج لبناء القدرات الوطنية تستهدف إعداد كوادر مؤهلة في مجال الاستشراف والذكاء الاستراتيجي بما يعزز من تنافسية السلطنة ويدعم تحقيق التنمية المستدامة عبر مختلف القطاعات.

وأكدت وزارة الاقتصاد أن هذه الورشة تمثل نقطة انطلاق نحو بناء منظومة وطنية متكاملة للاستشراف، تستند إلى التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وتعمل على تعزيز جاهزية السلطنة للتعامل مع المستقبل بكفاءة ومرونة، مع استمرار الجهود لعقد لقاءات دورية وتطوير شراكات استراتيجية بهدف تحويل توصيات الورشة إلى مبادرات تنفيذية داعمة لمسيرة التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الترفيه يطلق النسخة الثانية من مبادرة "ليلة العمر" فبراير المقبل
  • الصقري: "الاقتصاد" تعكف على بناء نموذج مؤسسي مُستدام لرفع جاهزية الدولة للمستقبل
  • تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • الأمن العام يطلق حملة “السلامة المرورية
  • ختام النسخة الخامسة من إكس بي لمستقبل الموسيقى
  • «ماراثون أبوظبي» جاهز لإطلاق النسخة السابعة السبت المقبل
  • أسبوع أبوظبي المالي.. منصة عالمية لقادة المال والأعمال
  • 5 أيام من الندوات الفكرية.. الأزهر يطلق أسبوعًا دعويًا بجامعة عين شمس
  • تعديل جديد.. تعرف على حالات الوفاة المستحقة للتقاعد العسكري
  • صعود منتخب اليد بالقليوبية لدور الثمانية بدوري مراكز الشباب في نسخته الثانية