ألمانيا تقدم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مطار العريش
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت أربع طائرات من ألمانيا إلى مصر يومي 18 و 19 و 20 ديسمبر، محملة بشحنة إنسانية تزن 63 طناً، وذلك في إطار جهود ألمانيا لدعم غزة.
تشمل المساعدات 552 خيمة عائلية و110 فرش للنوم و550 عازلًا للخيام، ستُوزع على سكان غزة المتضررين.
وقد قام السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، بزيارة إلى شمال سيناء اليوم، لمتابعة وصول وتفريغ المساعدات في مطار العريش.
كما التقى السفير مع محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الحالية في المنطقة.
وتُسلم المساعدات المقدمة من الصليب الأحمر الألماني إلى الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية نقلها إلى قطاع غزة، حيث يتم إدارة الإمدادات من قبل موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني.
وكان وزير الدولة الألماني، كريستيان ليندنر، قد أكد في مؤتمر غزة الذي عُقد في 2 ديسمبر، أن بلاده قد زادت من مساعداتها الإنسانية للمنطقة، بما يعادل أكثر من 300 مليون يورو منذ بداية الأزمة الحالية، بما في ذلك مساعدات طبية لأراضي الضفة الغربية وغزة.
وتُعتبر هذه الشحنة جزءًا من التزام ألمانيا المستمر بتقديم الدعم الإنساني، حيث يُتوقع أن يصل إجمالي المساعدات الألمانية إلى نحو 700 مليون يورو بنهاية العام، مما يجعلها واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري الضفة الغربية وغزة المساعدات الإنسانية إلى غزة محافظ شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
لا يعرف الفلسطينيون في جنوب غزة إن كانوا سيعودون من مراكز توزيع المساعدات أحياء. هذا ما يرويه بعضهم، وهم يحملون بأيديهم أكياس مساعدات من شركة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدين أن ما تحتويه "كمية ضئيلة" لا تسمن ولا تغني من جوع. اعلان
يوميًا يسقط عشرات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن التوجه إليها بأعداد كبيرة، مدركين أن رحلتهم قد تنتهي بالموت، لكن الجوع يجبرهم على المخاطرة.
وفي حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول جمال أحمد، الذي توجه يوم الخميس إلى موقع للمساعدات في رفح للحصول على إمدادات لعائلته: "من الصعب الحصول على أي مساعدة بسبب كثرة الناس وقلة المساعدات. الأمر مذل للغاية، يذلون الناس، وكمية المساعدات صغيرة جدًا، نصف الناس عادوا إلى منازلهم دون أي شيء".
وأضاف: "يطلقون النار بكثافة، هناك الكثير من القتلى والجرحى. الوضع مخيف. اللقمة مغمسة بالدم".
Relatedالطريق الى غزة .. طرابلس تستقبل "قافلة الصمود" فهل تصل فعلا إلى وجهتها؟غزة: عزلة رقمية ودماء أمام مراكز توزيع المساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتمن جهتها، تقول الغزاوية مريم أبو حطاب: "منذ أن بدأت عمليات توزيع المساعدات وأنا أذهب وأرى الموت بعيني. أحيانًا نحصل على مساعدات وأحيانًا لا، وأحيانًا تكون الكمية صغيرة جدًا، وأحيانًا لا نحصل على شيء".
وتتابع وهي في طريقها إلى المركز: "اليوم أذهب وأدعو الله أن يحميني. أحيانًا يقوم الأجانب برشّنا برذاذ الفلفل في أعيننا، فلا نستطيع بعدها أن نحمل المساعدات. نحن جائعون. أغلبية سكان غزة جائعون".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي اتهمت الشركة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل، قد ذكرت أن إجمالي عدد القتلى والجرحى أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة