وزير الرياضة ومحافظ المنيا يتفقدان مشروع إنشاء نادي متحدي الإعاقة بالمنيا الجديدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حرص وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ومحافظ المنيا، خلال جولته التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية؛ علي زيارة موقع مشروع إنشاء نادي متحدي الإعاقة بمدينة المنيا الجديدة، دعمًا للأنشطة الرياضية والاجتماعية الموجهة لذوي الهمم والقدرات، بحضور القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الوزارة، ومجلس إدارة النادي وأبطال ذوى القدرات والهمم.
يتكون المشروع من مجمع صالات، مجمع الحمامات (حمام أولمبي وحماك تعليمي)، ملعب كرة ومضمار ألعاب قوي، ومجموعة من المباني الإدارية.
خلال الزيارة، اطلع الوزير والمحافظ على المرافق والخدمات المقدمة بالنادي، والدور الذي يلعبه في توفير بيئة مناسبة لدمج متحدي الإعاقة في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بالمعدل الانشائي الذي وصل إليه النادي، والموقف التنفيذي للمشروع، من نهو مجموعة أعمال مباني المشروع بالكامل، وأعمال أخري جاري العمل عليها.
وأكد وزير الشباب والرياضة في حديثه لأبطال ذوي الهمم المتواجدون أثناء تفقد المشروع، على التزام الوزارة بتطوير الأندية والمراكز المخصصة لأصحاب الهمم، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير المعدات اللازمة، بما يضمن مشاركتهم الكاملة في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية من خلال البرامج والمبادرات الخاصة التي تهدف إلي تمكينهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار "صبحي" إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية لتكون مهيأة لاستقبال ذوي الهمم، مع التركيز على دمجهم في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية.
في ختام جولتهم بالنادي، استمع الوزير والمحافظ إلى مطالب أعضاء النادي، حيث أشار الوزير إلى أن الوزارة تعاونًا مع المحافظة، ستعمل على تلبية احتياجاتهم وتعزيز البرامج الموجهة لهم، في إطار رؤية الدولة لتمكين متحدي الإعاقة وضمان مشاركتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
صراحة نيوز- أمجد المجالي
مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.
ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.
أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.
تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.
أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.
أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.
وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!