اختتام أعمال اجتماع مجلس إدارة منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى (NEPPO) في جدة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اختتمت اليوم، أعمال الاجتماع الثامن لمجلس إدارة منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى (NEPPO) في محافظة جدة، الذي افتتحه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، المهندس أيمن الغامدي، يوم الثلاثاء الماضي وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال وقاية النباتات.
وتهدف المنظمة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية النباتات، والحد من انتشار الآفات النباتية التي تؤثر في صحة النبات، وتعمل على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الوقاية والمكافحة.
ومثّل هذا الاجتماع فرصةً للوقوف على أهم أنشطة المنظمة التي أنجزت خلال عام 2023-2024م، والتعرف على واقع المنظمة وكيفية تطوير عملها والمصادقة على قرارات اللجنة التنفيذية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تؤثر في الصحة النباتية، ودعا إلى بذل قصارى الجهود للنهوض بهذه المنظمة لتحقيق تطلعات دول الإقليم، ورفع مستوى التنسيق والدعم؛ لتحقيق أهدافها دعمًا لجهود الدول في منع انتشار الآفات العابرة للحدود، والسعي للتطوير من خلال إستراتيجيات فعّالة للحد من أضرار الآفات النباتية، وخطط تطويرية واضحة تحقق احتياجات دول الإقليم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الآفات النباتیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب في أمريكا
قالت جينجر تشابمان، خبيرة العلاقات الدولية، إن الوضع في كاليفورنيا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى خرج عن السيطرة، مشيرة إلى أن أعمال الشغب والاضطرابات الأخيرة تهدد بإشعال موجة عنف داخلية قد تمتد لمدن أخرى، بل وقد تضع البلاد أمام خطر الانقسام الداخلي أو الحرب الأهلية.
وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج "منتصف النهار"، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضحت تشابمان أن عمدة لوس أنجلوس، إلى جانب زعماء كاليفورنيا الديمقراطيين، قاموا بفرض حظر تجول؛ في محاولة لاحتواء الوضع، لكنها اعتبرت أن هذه الإجراءات غير كافية.
وأضافت: "ما يحدث الآن ليس مجرد احتجاجات؛ هناك من يسعى لخلق الفوضى بهدف التأثير على السياسة الداخلية للبلاد، خاصة في سياق التنافس الحزبي بين الديمقراطيين والجمهوريين.. هذه ليست مظاهرات من أجل حقوق المهاجرين، بل أدوات ضغط سياسي".
أشارت الخبيرة إلى أن الاحتجاجات أدت إلى أعمال تخريب وحرق طالت متاجر وسيارات شرطة، وألحقت خسائر تقدر بمليارات الدولارات، وهو ما دفع الكثيرين إلى مغادرة كاليفورنيا.
كما حذّرت من احتمال امتداد أعمال العنف إلى مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو، وهو ما بدأ يظهر بالفعل من خلال الاعتقالات الأخيرة في تكساس.
وشددت على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات المارينز والحرس الوطني؛ كان خطوة ضرورية لإعادة النظام، إلا أنها حملت مخاطر كبيرة، خصوصاً إذا تصاعد العنف، ما قد يؤدي إلى إصابات في صفوف القوات الأمنية، ويثير موجة غضب شعبية قد تنقلب ضده.
وتحدثت تشابمان عن تصاعد الصراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، قائلة: "هناك ولايات ديمقراطية ترفض الانصياع للحكومة الفيدرالية في ملفات مثل الهجرة غير الشرعية والمخدرات، في حين أن ولايات جمهورية تدعمها في قضايا أخرى مثل حيازة الأسلحة.. لقد أصبحت البلاد وكأنها منقسمة إلى ولايات زرقاء وحمراء، ولكل منها أجندتها الخاصة".
وأوضحت أن هذه الانقسامات قد تكون الشرارة لموجة اضطرابات أخطر خلال السنوات الأربع أو الخمس المقبلة، خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يشهد عادة تصاعد التظاهرات والاعتقالات.
واختتمت بالقول: "نحن نعيش فترة شديدة الحساسية.. هناك مجموعات منظمة تمول مثيري الشغب، وتسعى لاستمرار هذه الحالة طوال الصيف، ومع تصاعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي، لا يمكن استبعاد أن نصل إلى نقطة الانفجار".