بدء العمل بالحديقة النباتية ومبنى «مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ النباتات» بالقصيم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
بدأت أعمال تنفيذ الحديقة النباتية والمبنى الرئيسي في مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية، والواقع شرق مدينة بريدة، والذي تشرف على تنفيذه جمعية وعي البيئية بمنطقة القصيم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئة والمشرف العام على المركز، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصقير، أن المساحة الإجمالية للحديقة النباتية تبلغ نحو 114 ألف متر مربع، وقد تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية، من التسوير والتسوية والتقسيم إلى أقسام مخصصة للأشجار، والشجيرات، والنباتات الحولية، والطبية، والعطرية، اضافة لتنفيذ الممرات والمشايات.
وأضاف الصقير أنه تم انجاز المنشآت الخاصة بالمكاتب والمباني المساندة، واستكمال أعمال الإنارة وشبكة الري، مشيرا إلى أن العمل جارٍ حالياً في المبنى الرئيسي، الذي يتضمن مَعشبة نباتية، ووحدة زراعة نسيجية، وبنكاً للبذور، وقاعات للمحاضرات والتدريب.
وأكد الانتهاء من إنشاء صالة مكيفة وبيت محمي ومشتل بمساحة 200 متر مربع مقسم إلى جزأين، لافتا أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، انطلاقاً من اهتمام سموه بالمشاريع البيئية والتنموية ذات الأثر المستدام في منطقة القصيم
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.