اجتماع لمناقشة الآليات الكفيلة بتعزيز الموارد المالية في البيضاء
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش المكتب التنفيذي بمحافظة البيضاء في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ عبدالله إدريس، الآليات الكفيلة بتعزيز الموارد المالية ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء المحافظة عبدالله الجمالي، صالح المنصوري، أحمد السيقل، ناصر الوهبي، ناصر العجي، خطة قيادة المحافظة للحشد والتعبئة واستمرار تبني القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة.
واستمع المجتمعون إلى تقرير مدير مكتب المالية ناصر المنصوري، المتعلق بتقديرات الربط السنوي للموارد المحلية والمشتركة للسنة المالية للعام 1447هـ.
كما استعرض الاجتماع تقرير مسؤول قطاع الخدمة المدنية فضل العواضي حول مستوى الانضباط الوظيفي والخطط الخاصة بتعزيز مستوى الأداء، وكذا تقرير مسؤول قطاع التخطيط بالمحافظة محمد المقبلي حول سير العمل في مشاريع التنموية والخدمية والمبادرات المجتمعية.
واطلع المكتب التنفيذي على مذكرة وزير الكهرباء والطاقة والمياه المتعلقة بالرسوم المحصلة للسلطة المحلية وصندوق النظافة ومديونية الجهات الحكومية للمؤسسة العامة للكهرباء لتتمكن من الإيفاء بالتزاماتها.
وفي الاجتماع وجه محافظ المحافظة الجهات المعنية بتسديد المديونية التي عليها لمؤسسة الكهرباء، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجهود لرفع مستوى أداء المكاتب التنفيذية والخدمية وتكثيف التنسيق بين الجهات لتجاوز الصعوبات الراهنة.
وشدد على أهمية ترجمة توجيهات المجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء على أرض الواقع من خلال وضع الخطط والبرامج التنفيذية التي تسهم في استنهاض الجهود وتحسين الأداء المحلي والتنفيذي.
ولفت المحافظ إدريس إلى الحرص على دعم قيادة المحافظة لتعزيز عملية التنمية، ما يستدعي تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والمساهمة في تقديم الخدمات، مؤكدًا أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الحشد والتوعية بأهمية المرحلة التي يمر بها الوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إجتماع باريس الرباعي: دعم دولي للجيش وتهدئة الحدود
تتجه الأنظار الأسبوع المقبل نحو باريس حيث تستضيف العاصمة الفرنسية اجتماعاً دولياً عالي المستوى مكرّساً لبحث الوضع في لبنان بملفاته المختلفة. ويُنظر إليه كخطوة تحضيرية وتمهيدية للمؤتمر الدولي الأوسع لدعم الجيش المزمع انعقاده في كانون الثاني من العام الجديد. على أن يبحث في تمكين قدرات الجيش، وفي آليات ضمان تنفيذ بنود وقف الأعمال العدائية وتعزيز استقرار البلاد في ظلّ التوترات الأمنية المستمرة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل ، وفي الانسحاب الإسرائيلي من التلال والأراضي المحتلّة، واستعادة الأسرى وعودة السكّان إلى قراهم واعادة الإعمار.وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حتى الساعة، يتوقّع أن يشارك في الاجتماع، عن الدولة المضيفة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان، ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير لوجاندر. وعن الولايات المتحدة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس. وعن السعودية الأمير يزيد بن فرحان، ما يبرز دور الرياض في التنسيق الإقليمي والدولي تجاه الأوضاع اللبنانية. كما يحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل المتوقع وصوله إلى باريس للمشاركة مباشرة في الحوار حول احتياجات الجيش بشكل مفصّل، ودور المؤسسة العسكرية في المرحلة المقبلة..
مصادر سياسية مطلعة تقول إنّ اجتماع باريس الخميس المقبل، ليس لقاء روتينياً، بل يأتي في سياق حَراك ديبلوماسي أوسع، ويربط بين ملفات عميقة تتعلّق بتمكين قدرات الجيش، وتمسّ بالأمن والسيادة اللبنانية، ومن أبرز أهدافه:
1ـ تقييم دعم الجيش وتعزيز دوره كمؤسسة وطنية قادرة على توفير الأمن الداخلي وحماية الحدود على طول امتدادها، من خلال حزم دعم مالية وتقنية محددة، بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
2ـ التحضير لمؤتمر دولي أوسع لدعم الجيش قد يُعقد في الرياض أو في باريس في كانون الثاني 2026.
3ـ بحث آليات تطبيق القرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي. والبحث في ترسيم الحدود البحرية والبريّة المتبقية مع سوريا، ما يُسهّل الانسحاب "الإسرائيلي" من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر لاحقاً. وقد تحدّث رئيس الجمهورية جوزاف عون أخيراً عن جهوزية لبنان للتفاوض مع سوريا على الترسيم، على ان تبقى مزارع شبعا للأخير.
4ـ الانكشاف على ملفات سياسية وأمنية مرتبطة تشمل موقف الحكومة اللبنانية من الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والوضع القانوني للانتخابات النيابية المقبلة وموعد إجرائها وغير ذلك.
5ـ الربط بين وقف إطلاق النار وجلسة لجنة المراقبة. فمن المنتظر أن يُعقد الاجتماع قبل جلسة لجنة الميكانيزم، ما يشير إلى محاولة المجتمع الدولي تنسيق جهوده بين الدعم العسكري والسياسي وملف حفظ الهدنة على الأرض. من هنا، يكتسب الاجتماع الباريسي أهمية قصوى، بحسب المصادر السياسية، إذ سيكون له تداعيات محتملة على وقف الأعمال العدائية في الجنوب واستعادة الاسرى وبدء عملية الإعمار التي يُطالب بها لبنان. كما ان نجاح اجتماع باريس في الاتفاق على آليات دعم واضحة ومشتركة من شأنه أن يُحقّق جملة أمور، أبرزها: تعزيز قدرة الجيش على مراقبة الحدود الجنوبية وتقليل الخروقات الأمنية، وتشكيل ضغط دولي على الأطراف غير الحكومية للالتزام بوقف الأعمال العدائية.
أما إذا بقي الاجتماع على مستوى بيانات خالية من أي التزامات عملية، على ما تضيف المصادر، فقد لا يحدث أي تقدّم نوعي في وقف الأعمال العدائية أو تحسين الوضع على الأرض، على غرار ما جرى بعد تطعيم لجنة المراقبة بمدنيين. وتخلص المصادر إلى القول بأن اجتماع باريس المرتقب يبعث برسالة واضحة وهي أنّ المجتمع الدولي ـ بقيادة فرنسا، بالتعاون مع الولايات المتحدة والسعودية ـ يسعى إلى إيجاد حلّ شامل يُوازن بين دعم الجيش اللبناني، وتطبيق القرارات الدولية، واستقرار الوضع السياسي والأمني في لبنان، وذلك على خلفية استمرار توتر الوضع الأمني على الحدود الجنوبية وانعقاد جلسات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
مواضيع ذات صلة مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار Lebanon 24 مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار