ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024

المستقلة/- أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ساري بالمملكة المتحدة ارتباطاً بين تناول الأطعمة النباتية فائقة المعالجة وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، مما يثير تساؤلات حول سلامة هذه البدائل الغذائية التي تُستخدم كمحاكاة للحوم الحيوانية.

تفاصيل الدراسة
استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 500 ألف شخص من البنك الحيوي البريطاني، حيث تم مقارنة صحة الأشخاص الذين يتناولون بدائل نباتية للحوم مع أولئك الذين لا يتناولونها.

تشمل هذه البدائل منتجات مثل البرغر والنقانق النباتية التي تحتوي على إضافات صناعية ومستويات عالية من السكر والدهون المشبعة والملح.

نتائج مقلقة
كشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأطعمة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 42% مقارنة بالآخرين. كما أظهرت الدراسة أنهم يعانون من مستويات مرتفعة من ضغط الدم والالتهابات، وهي عوامل قد تؤثر على الصحة العقلية بشكل سلبي.

ويرجع الباحثون هذه العلاقة إلى تأثير الالتهابات الناتجة عن هذه الأطعمة على الجسم، حيث تتداخل الالتهابات مع المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرفاهية.

فوائد محتملة
على الرغم من النتائج السلبية، لاحظ الباحثون أن تناول اللحوم النباتية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بنسبة 40%، مما يشير إلى وجود فوائد محدودة لهذه البدائل ضمن أنظمة غذائية متوازنة.

تحذيرات العلماء
قال البروفيسور نوفار جيفمان، قائد الدراسة، إن بدائل اللحوم النباتية قد تكون خياراً آمناً إذا تم تناولها بحذر وضمن نظام غذائي متوازن. إلا أن العلاقة بين هذه الأطعمة والالتهابات المرتبطة بالاكتئاب تتطلب مزيداً من البحث.

مخاطر إضافية
تأتي هذه الدراسة لتؤكد مخاوف سابقة حول الأطعمة النباتية فائقة المعالجة، حيث أشارت أبحاث أخرى إلى أن هذه الأطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15%. ويُعتقد أن المواد المضافة في هذه المنتجات هي السبب الرئيسي في زيادة الالتهابات التي تؤدي إلى مشكلات صحية أكبر على المدى الطويل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه الأطعمة

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة

تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.

وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.

ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.

كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.

ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.

وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • أثر الذكاء الاصطناعي على إنتاجية المبرمجين: نتائج متباينة تكشفها دراسة حديثة
  • دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيين
  • دراسة تحل لغزاً عمره 5 آلاف عام
  • دراسة حديثة لـ«تريندز»: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل العلاقات الدولية بشكل عميق
  • كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على خطر سرطان الثدي؟.. دراسة توضح
  • دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
  • دراسة: شرب القهوة في هذا الوقت يقلل خطر الوفاة
  • دراسة عالمية: الهواتف الذكية قبل سن 13 تُهدد الصحة العقلية للأطفال
  • دراسة: استعادة الأراضي الرطبة حل مستدام ضد تغير المناخ