برلماني: قمة الدول الثماني النامية ضربة البداية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
اعتبر اللواء هشام الشعينى عضو مجلس النواب ورئيس مجلس ادارة الجمعية العامة لمنتجى قصب السكر انعقاد قمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة بمثابة ضربة البداية لتعزيز التعاون والاقتصادى والتنسيق المستمر فيما بين دول القمة تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب " الشعينى " فى بيان له أصدره اليوم سعادته الغامرة فى الحديث الرائع من جميع القادة والرؤساء المشاركين فى القمة عن مصر والرئيس السيسى مؤكداً أن كل الدول النامية تعتبر مصر هى المعبر الحقيقى عنها تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية
وأكد اللواء هشام الشعينى قمة منظمة الدول الثمانية الإسلامية بعثت بمجموعة من الرسائل العاجلة للمجمع الدولى من أجل التحرك العالمى لتحقيق حلم الشعب الفلسطينى لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة مشيراً إلى أن هذه القمة رسخت لمرحلة جديدة وجادة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، خاصة في مجالات الاستثمار والشركات الصغيرة والمتوسطة
وأعلن اللواء هشام الشعينى تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن بينها إطلاق شبكة إلكترونية للتعليم ما قبل الجامعى فى عدة مجالات تكنولوجية للدول الأعضاء فيما بينها.وكذلك تدشين شبكة للارتقاء بالتعاون الاستثماري والاقتصادى بين الدول الأعضاء فى القمة، وتدشين تطبيقات تكنولوجية بين الدول الأعضاء مؤكداً على ضرورة أن تسارع الدول المشاركة فى القمة بتنفيذ مثل هذه المبادرات المهمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصب السكر والاقتصادي ضربة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.