42 حزبًا سياسيًا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي انعكست على ثقل الدور المصر إقليميًا وعالميًا.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية، أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وهنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.
وأشار إلى أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي التنمية الشعوب النامية التعاون الصناعي الاحزاب المصرية التعاون الاقتصادي النائب تيسير مطر تحالف الأحزاب المصریة الثمانی النامیة الدول الثمانی
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
انتهت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة (EABA) من إعداد أكبر وأشمل خريطة معلوماتية واقتصادية واستثمارية لدول قارة إفريقيا، والتي أعدها قسم الدراسات والبحوث بالجمعية طويت علي ٢٦٣٣ صفحة ، بهدف خدمة مجتمع المال والأعمال المصري والإفريقي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار جهود الجمعية المتواصلة لتقريب المسافات بين مصر والدول الإفريقية عبر تزويد المستثمرين والقطاع الخاص ببيانات دقيقة ومحدثة تسهل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك.
تتضمن الخريطة معلومات شاملة عن القارة الإفريقية، وتشمل بيانات أساسية مثل:
حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة الذي يبلغ نحو 2.83 تريليون دولار أمريكي.
معدل البطالة الذي يقدر بحوالي 7.5%.
متوسط دخل الفرد السنوي البالغ حوالي 1,130 دولار أمريكي.
عدد السكان الذي يزيد عن 1.55 مليار نسمة، تتوزع نسبتهم بين الذكور بنسبة 49.953% والإناث بنسبة 50.047%.
كما تقدم الخريطة تفاصيل دقيقة عن أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة في إفريقيا مثل:
الزراعة: قطاع استراتيجي يدعم الأمن الغذائي ويملك فرصًا واسعة للنمو.
التعدين: غنى القارة بالمعادن الثمينة كالذهب والنحاس والكوبالت.
البناء والتشييد: تلبية احتياجات البنية التحتية والإسكان المتزايدة.
التكنولوجيا: النمو السريع في مجالات التحول الرقمي والخدمات المالية الرقمية.
الطاقة المتجددة: التوجه نحو مصادر الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة.
إدارة الموارد المائية: مشروعات حيوية لمواجهة تحديات شح المياه.
وتغطي الخريطة جميع الدول الإفريقية في الأقاليم الخمسة (الشمال، الغرب، الوسط، الشرق، الجنوب)، موضحة الموقع الجغرافي لكل دولة، وعدد سكانها، وحجم اقتصادها، وقوة عملتها، والقوانين المنظمة للاستثمار، إضافةً إلى الجهات والمؤسسات الوطنية المسؤولة عن الاستثمار، لتكون بمثابة مرجع شامل وموثوق للمستثمرين المصريين والأفارقة.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن إعداد هذه الخريطة يأتي امتدادًا للدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأشقائها في القارة الإفريقية، مع التركيز على خلق بيئة عمل مشتركة بين القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال الإفريقي.
وأوضح الشرقاوي في تصريح خاص لـ«أفرو نيوز 24» أن الجمعية تواصل التواصل المستمر مع السفارات الإفريقية بمصر للحصول على المعلومات الموثوقة حول الفرص الاستثمارية والتطورات الاقتصادية، بهدف تقديمها للأعضاء والمستثمرين بشكل منظم وسهل الاستخدام.
وتسعى الجمعية من خلال إعداد الخريطة إلى فتح قنوات اتصال جديدة بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم في إفريقيا، وتسهيل تنظيم بعثات تجارية واستثمارية متبادلة، فضلًا عن دعم المبادرات والمشروعات المشتركة التي تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة.
وجاء اعداد الخريطة في إطار التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة المستمر بتقديم كل ما يخدم القطاع الخاص المصري والإفريقي، من خلال إطلاق المبادرات والدراسات النوعية وبناء قواعد بيانات حديثة، بما يعزز مكانة مصر كحلقة وصل تجارية واستثمارية بين إفريقيا والعالم.