النهار أونلاين:
2025-06-07@01:22:07 GMT

إنحراف حافلة بقسنطينة يُخلف 4 ضحايا

تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT

إنحراف حافلة بقسنطينة يُخلف 4 ضحايا

تدخلت إسعافات الحماية المدنية لدائرة قسنطينة، صبيحة اليوم الجمعة، لأجل حادث إنحراف حافلة، خلف 4 ضحايا.

وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بالولاية، تمثل الحادث، في إنحراف حافلة، تعمل على خط “جبل الوحش والمدينة الجديدة”.

ووقع الحادث، بالطريق الوطني رقم 79، أمام المعهد الوطني للتكوين العالي الشبه طبي، بقسنطينة.

وخلف الحادث إصابة 4 أشخاص من كلا الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 14 و46 سنة، يعانون من ٱلام وإصابات خفيفة.

هذا وتم إسعاف الضحايا بعين المكان، مع نقلهم إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !

بقلم : حسين الذكر ..

يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • السلطات المغربية تُنقذ 38 شخصا وتُجلي جثث 4 ضحايا قارب للهجرة السرية بسواحل طرفاية
  • الحماية المدنية بالبحر الأحمر تنقذ طفلا سقط فى بئر للصرف الصحى
  • بالصور.. صادي يحل بقسنطينة لمعاينة الخضر في مواجهة رواندا
  • خطة ما بعد الحرب.. الاتحاد الأوروبي يمدد الحماية المؤقتة للأوكرانيين حتى 2027
  • البرلمان العربي يدعو لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • الخدمة المدنية
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بمصنع في دار السلام بالقاهرة
  • منتخب رواندا يحط رحاله بقسنطينة تحسبا لمواجهة الخضر
  • المنتخب الوطني يحل بقسنطينة تحسبا لمواجهة رواندا
  • نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !