منهم عاطف بشاي.. إهداء دورة مهرجان الأقصر للسينما الافريقية لعدد من الرموز المؤثرة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أقيم اليوم الجمعة المؤتمر الصحفى المهرجان الأقصر للسينما الأفريقية للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة عشر والتى تحمل اسم قمر 14، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مديرة المهرجان والفنان محمود حميدة الرئيس الشرفى لهذه الدورة، وأحمد مراد عضو لجنة التحكيم.
وأعلن القائمين على المهرجان إهداء الدورة لعدد من الأسماء الراحلة والمؤثرة تخليدا لذكراهم وهم خميس خياطي، عاطف بشاي، الطيب الصديقي، صافي فاي، ميدهونو
بوستر مهرجان الأقصر
وأطلق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ملصق بوستر الدورة الرابعة عشرة تحت شعار السينما الأفريقية قمر 14 The full moon of African cinema.
يأتي هذا الشعار بمناسبة الدورة الرابعة عشرة وتأثير سحر القمر المكتمل على كل شيء في الحياة حولنا من بحار وأنهار و زرع وكل الكائنات الحية، وكل ما في السماء والأرض يتأثر بحركة القمر، وصعود السينما الأفريقية عالمياً من خلال تمثيلها في كافة المهرجانات السينمائية العالمية وارتفاع الطلب عليها من المنصات المختلفة يؤكد مدى الجاذبية فيها بتعدد ثقافتها.
صمم ملصق الدورة الـ 14، الفنان التشكيلي محمد عبلة الذي صرح قائلا: فكرة وروح البوستر جاءت من خلال الاستعانة بمفردات الشعار الخاص بالمهرجان في دورته الرابعة عشرة، وهو ( السينما الأفريقية قمر 14)، فالفكرة هنا عن اكتمال القمر لدى الشعوب العربية والأفريقية والميثولوجيا والأساطير في أفريقيا، فاكتمال القمر له معاني كثيرة، ولكني في تصوري وضعت القمر المكتمل وكل الأشياء تذهب إليه، فقارة أفريقيا منطلقة ناحية القمر، وجعلت الفنان السينمائي ( راكب أحلامه) من خلال بساط الريح وسنجد أن العنصر الرئيسى في الكرة الأرضية هي أفريقيا التي تنطلق إلى النور وإلى اكتمال القمر، فالأقصر اصبحت بحق عاصمة للسينما الأفريقية تجمع مبدعيها فوق منصة واحدة تسير بهم مثل بساط الريح.
وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر أن التراث المصري والشعبي يصف دائما الجمال و اكتماله بأنه " قمر 14"، ونحن الآن في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والسينما الأفريقية الآن في حالة اكتمال وجمال وصعود، والمهرجان هذا العام في دورته الرابعة عشرة حقق بعضا أو جزءا كبيرا من جمالياته، ورسوخه، ولذلك أصبحت هذه الدورة تحمل هذا الشعار ( السينما الأفريقية قمر 14) .
وقالت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : فكرة السفر إلي القمر وصناعة السفن الفضائية واستخدام هذا التقدم التكنولوجي لتطوير علاقتنا بالكون، يوازيه استفادة أخري حيث استفادت السينما من التقدم التكنولوجي، ونحن في هذه الدورة نضع بؤرة ضوء كبيرة جدا علي فكرة الديجيتال وأهميته في صناعة السينما وتسويقها، وعندما اتسعت المعاني والمفاهيم لمعنى السينما الأفريقية وجدنا أنفسنا في زمن سريع الحركة، والإيقاع ، عالم الرقمنة، والمنصات والتطبيقات المختلفة التي تعرض الأفلام، وفي الدورة الجديدة يكتمل قمر السينما الأفريقية متوازيا مع الدورة الـ 14 لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي توافقت تواريخها بحيث يكون يوم 14 يناير هو يوم القمر المكتمل هو نفسه يوم ختام فعاليات الدورة، والتي ستكون فيها مفاجآت كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مهرجان الأقصر المزيد مهرجان الأقصر للسینما الأفریقیة السینما الأفریقیة الدورة الرابعة الرابعة عشرة
إقرأ أيضاً:
دورة متخصصة في متابعة وتلخيص الكتب القيّمة والحساسة
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر معهده الدولي للتدريب، دورة تدريبية متخصصة بعنوان: «منهجية متابعة وتلخيص الكتب القيمة والحساسة»، وذلك لصالح مجلس الإمارات للإعلام، وبالتعاون مع مكتب «تريندز» في دبي، خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو، في مكتبة محمد بن راشد بدبي. وسعت هذه الدورة النوعية إلى تطوير قدرات المشاركين في قراءة وتحليل وتلخيص الكتب التي تتناول موضوعات معرفية وفكرية دقيقة، من خلال اعتماد منهجية علمية وعملية تركز على أدوات الفهم والتحليل، وتقنيات التلخيص الفعّال، والقدرة على التمييز بين المعلومات الجوهرية والثانوية، بما يُمكّن المشاركين من إعداد ملخصات معرفية قابلة للنشر أو الطرح الأكاديمي، مع الحفاظ على جوهر النص وروح المؤلف.
وقدّم الدورة الدكتور يسري العزباوي، الخبير في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مستعرضاً مجموعة من النماذج التطبيقية والممارسات العملية في كيفية التعامل مع النصوص الفكرية المعقدة، حيث زود المشاركين بخبراته في تحليل وتفكيك الخطاب المعرفي، إلى جانب تدريبهم على إعداد ملخصات دقيقة تحافظ على المعنى العميق وتُسهم في إثراء المحتوى الفكري والإعلامي.
وفي تصريح له، أكد سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب، أن هذه الدورة تأتي في إطار التزام «تريندز» بدعم التمكين المعرفي والإعلامي للكفاءات الوطنية، ورفد القطاع الإعلامي بمهارات متقدمة في التعامل مع المحتوى المعرفي العميق. وقال: «إن التعامل مع الكتب القيّمة والحساسة يتطلب أدوات تحليلية دقيقة ومنهجيات واضحة تساعد القارئ في فهم العمق الفكري للنصوص، وتقديم خلاصة فكرية تحافظ على جوهر الرسالة وتُسهِم في نقل المعرفة بشكل فعّال ومدروس».
وأضاف الربيعي أن الدورة صُمّمت لتزويد المشاركين بمجموعة شاملة من المهارات، تبدأ من اختيار المصادر الرصينة والتعامل النقدي مع النصوص، مروراً بتحليل البنية المعرفية للمحتوى، وانتهاءً بإعداد ملخصات احترافية يمكن اعتمادها في النشر أو النقاش الأكاديمي.
وأكد أن الدورة تمزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، وتستند إلى أفضل الممارسات الدولية المعتمدة في مراكز الفكر ومؤسسات صناعة القرار.
واختتم الدكتور الربيعي تصريحه بالتأكيد على أن معهد تريندز سيواصل تقديم برامج تدريبية رفيعة المستوى، تستهدف تطوير مهارات الباحثين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفكري، بما ينسجم مع رؤية الإمارات في بناء مجتمع معرفي متقدم قائم على الإنتاج العلمي والتفكير النقدي والتواصل المعرفي الفعّال.