بعد غياب 13 عاماً.. دُرة تعود للسينما التونسية بـ "صاحبك راجل"
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
بعد غياب 13 عاماً عن السينما التونسية، تعود الفنانة دُرة زريق، إلى السينما غداً السبت، 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مُجدداً عبر بوابة فيلمها الجديد "صاحبك راجل".
وشوقت دُرة، الجمهور إلى الفيلم الجديد، عبر نشر البوستر الرسمي للعمل وصور نجومه، بحسابها على إنستغرام، وعلقت: "الفيلم التونسي صاحبك راجل في قاعات السينما في كل أنحاء الجمهورية التونسية ابتداءً من الغد".
View this post on Instagram
A post shared by DORRA درة. (@dorra_zarrouk)
ويُعد فيلم "باب الفلة"، آخر بطولة لدورة في السينما التونسية، حيث عُرض العمل عام 2011، ويدور أحداثه في إطار اجتماعي مشوق يحكي قصة فتاة شعبية تعيش في تونس، ثم تتعلق بشاب مما يعرضهم لكثير من المشاكل، وتتوالي الأحداث. وقد شارك في بطولة هذا الفيلم بجانب درة زروق، علي بنور، وصلاح مصدق، وشاكرة رماح، ومنال عبد القوي.
قصة العملوبخصوص فيلم "صاحبك راجل"، فيدور في إطار كوميدي عائلي، ويقدم قصة مشوقة تتناول العلاقات الإنسانية والتحديات التي تواجه الأصدقاء، وكيفية التغلب عليها عبر تعاونهم سوياً.
خاص 24.. دُرة تتحدث عن أولى تجاربها في الإخراج "وين صرنا" - موقع 24انطلق مساء الجمعة، عرض فيلم "وين صرنا" بالدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، للفنانة التونسية دُرة، في تجربتها الإخراجية الأولى.ويشارك في بطولة الفيلم التونسي مجموعة من الفنانين التونسيين بجانب دُرة، منهم: كريم الغربي، وسفيان الداهش، وياسين بن قمرة، وصلاح مصدق، وكوثر الباردي، ويونس الفارحي، ولبنى السديري، وفارس عبد الدايم.
والعمل من إنتاج مجمع القوبنطيني، وإخراج قيس شقير، وسيناريو وحوار زين العابدين المستوري، وأحمد الصيد وقيس شقير.
يُشار إلى أنه عُرض لدُرة هذا العام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم الوثائقي "وين صرنا"، وهو تجربتها الإخراجية الأولى. ويدور العمل حول أسرة منكوبة جاءت من غزة إلى مصر بحثاً عن الأمان المفقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات نجوم السينما
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.