البدء في إنتاج الغاز بالحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال مطلع 2025 (وزير موريتاني)
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن الإنتاج في حقل الغاز « السلحفاة أحميم الكبير » المشترك بين بلاده والسنغال سيبدأ، كما هو مخطط له، في مطلع 2025.
ونقل بلاغ لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، عن الوزير تأكيده خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة المشروع الذي ترأسه أمس الخميس بنواكشوط مع وزير البترول والطاقة والمعادن السنغالي، بيرامه سولي ديوب، أنه تم تركيب المكون المادي الرئيسي الأخير في المشروع، مضيفا أنه سيتم الانتهاء قريبا من الاختبارات التقنية لمنصات التسييل والإنتاج والتخزين والتفريغ، ليبدأ إنتاج الغاز كما هو مخطط له مطلع 2025.
وأبرز أن مشروع « السلحفاة أحميم الكبير » يسجل تقدما « ملحوظا » بفضل آليات التعاون القوية التي نجحت موريتانيا والسنغال في وضعها « بشكل مثالي على الرغم من المستوى العالي من التعقيد والتحديات العديدة التي واجهتها خلال المرحلة الأولى من المشروع ».
وبحثت اللجنة التنسيقية للمشروع، وفق المصدر نفسه، أفضل الحلول والخيارات لتسيير المشروع، وضمان الرفع من عائداته الاقتصادية للبلدين.
وكانت موريتانيا والسنغال قد أعلنتا العام الماضي أن تصدير الغاز من الحقل الذي يقع على الحدود البحرية بينهما سيبدأ منتصف العام الجاري، قبل أن يتم الإعلان بعد ذلك عن الموعد الجديد ( مطلع 2025).
وبالإضافة إلى « السلحفاة أحميم الكبير » تتوفر موريتانيا على حقل غاز خالص هو حقل « بير الله » الذي يتوقع أن يبدأ استغلاله عام 2027 أو 2028، وفق آخر التصريحات الرسمية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مطلع 2025
إقرأ أيضاً:
استفادة 20 امرأة ريفية من مشروع إنتاج الحليب ومشتقاته في رخيوت
رخيوت- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، مشروع تعزيز قيمة الحليب ومشتقاته في ولاية رخيوت بمحافظة ظفار، ويستهدف المشروع عدد 20 امرأة ريفية.
ويوفر المشروع المعدات والتجهيزات اللازمة للعمل، حيث سبق أن نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية رخيوت حلقات تدريبية موجهة إلى مربي الإبل ولمجموعات النساء المستهدفة، وذلك لتعزيز معرفتهن بتطوير مهارات القيادة الإدارية والمالية والتقنية وتعزيز إنتاجهن بطريقة متطورة ومستدامة، كما سيدعم المشروع أيضا مجموعة من مربي الإبل والرعاة والنساء والشباب الباحثين عن عمل في المجتمع الريفي المحلي في ولايات المحافظة.
ويهدف المشروع إلى إتاحة فرص العمل لعدد من النساء المستفيدات واستغلال المواد الأولية بكفاءة في ولايات محافظة ظفار في تصنيع منتجات ومشتقات غذائية ذي قيمة مضافة تعزز المنتج المحلي وتزيد من تنافسيته وتسهم في رفد السوق المحلي بمنتج ذي قيمة صحية وغذائية عالية.