بعد عشر سنوات من الاختفاء.. ماليزيا تعود للبحث عن الطائرة بيونج 777
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعطت الحكومة الماليزية الضوء الأخضر لمقترح أمريكي جديد لاستئناف البحث عن حطام الرحلة «إم إتش 370» والمعروفة بطائرة بيونج 777 المفقودة منذ أكثر من عقد في جنوب المحيط الهندي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
الطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزيةوأعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك موافقة مجلس الوزراء على استمرار شركة «أوشن إنفنيتي»، التي مقرها تكساس في عمليات البحث عن الطائرة بوينج 777 في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 15 ألف كيلومتر مربع.
واختفت طائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وعلى متنها 239 راكبًا، من شاشات الرادار في الثامن من مارس 2014، بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين.
وأعلن وزير النقل موافقة الحكومة، في 13 ديسمبر، من حيث المبدأ على اقتراح شركة أوشن إنفينيتي (مقرها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) لإجراء بحث في منطقة جديدة بمساحة 15000 كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
وأكد لوك أن اقتراح البحث المقدم من أوشن إنفينيتي يمتلك مقومات القوة ويستحق التقييم والفحص.
الطائرة بيونج 777وأكدت وزارة النقل مفاوضاتها الحالية حول اتفاقيةٍ من المتوقع اعتمادها في بداية عام 2025.
وأشار «لوك» إلى أن اتفاقية البحث الجديدة مع شركة أوشن إنفينيتي مبنية على مبدأ «لا اكتشاف، لا أجر»، فلا تُدفع أي أموال إلا في حالة العثور على الطائرة أو أجزاء مهمة من حطامها.
وعلى الرغم من البحث الأسترالي الواسع النطاق الذي شمل 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي، لم يُعثر على أي أثر للطائرة بعد اختفائها عام 2014.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماليزيا الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا أستراليا المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بنعلي تدعو إلى الحفاظ على استقلالية المعهد الوطني للبحث في الطاقات المتجددة
زنقة 20 ا الرباط
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المعهد الوطني للبحث في الطاقات الجديدة والمتجددة، الذي تأسس سنة 2011، يعد فاعلاً مركزياً في جهود المغرب لتحقيق انتقال طاقي مستدام، ويمثل “الدرع المحايد للدولة” في هذا الورش الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،أمس الاثنين، حيث أوضحت الوزيرة أن المعهد يواكب عدداً من برامج البحث العلمي والتطبيقي، ويساهم في تطوير البنية التحتية للابتكار في مجال الطاقات المتجددة، رغم ما وصفته بـ”محدودية الإمكانيات”.
وأشارت بنعلي إلى أن المعهد أشرف منذ تأسيسه على أكثر من 70 مشروعاً بحثياً موزعة على 12 مجالاً مختلفاً عبر جهات المملكة، ونجح في نشر أزيد من 1000 مقال علمي، كما قام بإيداع 40 براءة اختراع، وساهم في تأطير 85 أطروحة دكتوراه.
وفي إطار تطوير الهيدروجين الأخضر، قالت الوزيرة إن المعهد أنجز أول مشروع نموذجي بطاقة 2 كيلواط، ويعمل حالياً بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط على مشروع نموذجي لإنتاج 4 أطنان من الأمونياك الأخضر.
كما استعرضت بنعلي بعض المنصات التي تم تطويرها بدعم من المعهد، من بينها “منصة الطاقة الخضراء ببنجرير”، التي أشرف على إعطاء انطلاقتها الملك محمد السادس سنة 2017، في إطار تعزيز ريادة المملكة في مجال الطاقات النظيفة.