الحل السحري لقشرة الشعر.. نصائح وعلاجات طبيعية ناجحة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
علاج قشرة الشعر يعتمد على نوعها وأسبابها، لكن هناك حلول فعّالة يمكنك تجربتها للتخلص منها أو تقليلها بشكل كبير.. إليك بعض النصائح والعلاجات الطبيعية والطبية:
1. العلاجات المنزلية:
زيت شجرة الشاي:
يحتوي على خصائص مضادة للفطريات والالتهابات. أضف بضع قطرات منه إلى الشامبو الخاص بك.
خل التفاح:
يساعد في استعادة توازن درجة الحموضة لفروة الرأس.
الألوفيرا (جل الصبار):
يهدئ فروة الرأس ويقلل من القشرة. قم بوضعه على فروة الرأس لمدة 30 دقيقة ثم اغسل شعرك.
زيت جوز الهند:
يرطب فروة الرأس وله خصائص مضادة للبكتيريا. استخدمه كعلاج ليلي.
2. استخدام الشامبوهات الطبية:
اختر شامبو يحتوي على مواد فعالة مثل:
الكيتوكونازول (Ketoconazole): مضاد للفطريات.
بيريثيون الزنك (Zinc Pyrithione): يقاوم البكتيريا والفطريات.
السيلينيوم سلفايد (Selenium Sulfide): يقلل من إنتاج الزيوت الزائدة.
حمض الساليسيليك (Salicylic Acid): يزيل خلايا الجلد الميتة.
3. تحسين نمط الحياة:
التقليل من التوتر: التوتر يمكن أن يفاقم القشرة.
الغذاء الصحي: تناول أطعمة غنية بالأوميغا 3 والزنك وفيتامين ب.
شرب الماء: يساعد في ترطيب الجسم وفروة الرأس.
تجنب المنتجات الكيميائية القاسية: مثل الصبغات والمثبتات التي قد تهيّج الفروة.
متى تزور الطبيب؟
إذا لم تتحسن حالتك بعد استخدام العلاجات المنزلية أو الشامبو الطبي لمدة 2-4 أسابيع، أو إذا كانت القشرة مصحوبة بحكة شديدة واحمرار، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب جلدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قشرة الشعر القشرة علاج قشرة الشعر المزيد فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
رصد حركة غير طبيعية في الغلاف الجوي لأكبر أقمار زحل
رصد علماء ظاهر غريبة في الغلاف الجوي المحيط بـ"تيتان"، أكبر أقمار زحل، تمثلت في أنه لا يبقى ثابتا بشكل دائم مع سطح القمر، بل يتمايل مع تغير الفصول.
وتوصل فريق علمي من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل دقيق لبيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعت على مدار 13 عاما؛ إذ اكتشفوا تغيرات غير مسبوقة في درجة الحرارة وتركيب الغازات في الغلاف الجوي للقمر.
وقالت الدكتورة لوسي رايت، عالمة الكواكب في الجامعة، إن سلوك الغلاف الجوي لتيتان يشبه إلى حد كبير حركة الجيروسكوب (البوصلة الدوامة) في الفضاء؛ إذ يحافظ على توازنه بطريقة غامضة أثناء الدوران.
وأضافت أن الأكثر إثارة هو أن الفريق وجد أن مقدار هذا التمايل يتغير مع تعاقب الفصول على القمر.
ويعتقد أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالدورة المدارية الطويلة لتيتان حول الشمس، والتي تستغرق ما يعادل 30 سنة أرضية، ما يؤدي إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه، لكن اللغز الحقيقي هو أن اتجاه هذا التمايل يبقى ثابتاً دائما، رغم أن مقداره يتغير، وهو ما جعل العلماء في حيرة من أمرهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يتأثر اتجاه التمايل بجاذبية زحل أو الشمس.
وطرح العلماء عدة فرضيات لتفسير هذه الظاهرة، من بينها احتمال تعرض تيتان في الماضي البعيد لاصطدام هائل تسبب في هذه الحركة الغريبة لغلافه الجوي، ما أدى إلى تغيرات مناخية كبيرة على سطحه.
ويأتي هذا الاكتشاف في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد وكالة ناسا لإطلاق مهمة "دراغون فلاي" في عام 2034، والتي تهدف إلى استكشاف تيتان عن قرب.
وسيكون فهم هذه الظاهرة الجوية حاسما لضمان هبوط المركبة الفضائية بنجاح على سطح هذا القمر ذي الأجواء المضطربة.
ويؤكد العلماء أن أهمية دراسة تيتان لا تقتصر على هذا القمر الغريب فحسب، بل قد تقدم مفاتيح لفهم تطور الأغلفة الجوية للكواكب بشكل عام، بما في ذلك الأرض، نظرا للتشابه النسبي بين الغلاف الجوي لتيتان ونظيره الأرضي.