الجفاف في الطقس البارد.. لماذا يجب عليك الحفاظ على الترطيب طوال العام؟
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الجفاف هو حالة شائعة ولكن كثيرًا ما يتم تجاهلها، تحدث عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل اللازمة لأداء وظائفه بشكل صحيح. رغم أن معظم الناس يربطون الجفاف بالطقس الحار، فإن الطقس البارد يمكن أن يسبب الجفاف أيضًا. يحدث ذلك بسبب فقدان الجسم للسوائل من خلال التعرق والتبول والتنفس، وحتى من خلال الجلد في الهواء الجاف الناتج عن التدفئة الداخلية.
عندما تنخفض درجات الحرارة، قد يبدو من غير المحتمل أن نعاني من الجفاف، إلا أن ذلك يحدث لأسباب عدة منها:
فقدان السوائل غير المرئي: في الطقس البارد، يكون من الصعب ملاحظة تعرق الجسم بسبب ارتداء الملابس الثقيلة.الهواء الجاف: التدفئة الداخلية تؤدي إلى هواء جاف يساهم في فقدان السوائل عبر الجلد.قلة الشعور بالعطش: يميل الناس إلى الشعور بالعطش أقل في الطقس البارد، مما يقلل من تناولهم للسوائل.علامات الجفافتظهر علامات الجفاف بطرق مختلفة، وفيما يلي بعض المؤشرات التي قد تشير إلى أن جسمك لا يحصل على كمية كافية من السوائل:
الشعور بالعطش: هذه هي العلامة الأكثر وضوحًا.جفاف الفم وتشقق الشفاه: نتيجة لنقص السوائل.جفاف الجلد: يصبح الجلد جافًا ومتقشرًا.الإمساك: بسبب نقص السوائل في الجهاز الهضمي.الصداع وصعوبة التركيز: نتيجة لنقص الماء في الجسم.التهيج: الجفاف يمكن أن يؤثر على مزاجك.الشعور بالإغماء أو الدوار: نقص السوائل يؤثر على توازن الجسم.سرعة ضربات القلب: نتيجة لانخفاض حجم الدم.نصائح للبقاء رطبًا في الشتاءللحفاظ على الترطيب الجيد خلال فصل الشتاء، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة:
شرب السوائل الدافئة: إذا كان من الصعب عليك شرب الماء البارد، حاول تناول الماء الدافئ أو شاي الأعشاب الساخن أو المرق الدافئ.تناول الفواكه والخضروات الغنية بالمياه: مثل الخضروات الورقية الخضراء، والحمضيات، والبطيخ، والطماطم، والخيار.تجنب الإفراط في تناول الكافيين: الكافيين هو مدر طبيعي للبول ويمكن أن يسبب فقدان السوائل من الجسم.أهمية الماء للجسميشكل الماء ما يقرب من 60-70% من أجسامنا، وهو ضروري لعدة وظائف حيوية، منها:
نقل العناصر الغذائية: الماء يساعد في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا.إزالة الفضلات: الماء يساعد في التخلص من الفضلات من خلال البول والعرق.دعم الجهاز المناعي: يساعد في حماية الجسم من الأمراض.ترطيب الأنسجة والأعضاء: يحافظ على صحة الجلد والأعضاء الحيوية.الحفاظ على ضغط الدم: يساعد في تنظيم ضغط الدم.الحفاظ على درجة حرارة الجسم: يمنع انخفاض حرارة الجسم في الطقس البارد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجفاف الطقس البارد الترطيب علامات الجفاف الماء السوائل فقدان السوائل الفواكه والخضروات الكافيين وظائف الجسم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!!
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]