بعثة الاتحاد الأوروبي واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تختتمان اجتماعات مثمرة في روما
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولاي أورندو، واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعات استمرت ليومين في العاصمة الإيطالية روما، والتي شملت زيارة إلى المقر الرئيسي لعملية “إيريني” التابعة للاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التفاهم المتبادل ومناقشة سبل دعم الاتحاد الأوروبي وعملية “إيريني” لجهود اللجنة العسكرية المشتركة بشكل أكثر فاعلية.
وفي ختام الاجتماعات، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي عن تطلعها لمواصلة الحوار البنّاء مع اللجنة العسكرية المشتركة خلال الأشهر المقبلة، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس على مسار السلام والاستقرار في ليبيا.
الوسوم5+5 إيريني بعثة الاتحاد الأوروبي ليبيا نيكولاي أورندو
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إيريني بعثة الاتحاد الأوروبي ليبيا بعثة الاتحاد الأوروبی العسکریة المشترکة
إقرأ أيضاً:
قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
أعلنت المفوضية الأوروبية أن قانون جورجيا الجديد بشأن "العملاء الأجانب"، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم السبت، يُمثل "انتكاسة خطيرة" للديمقراطية ويُهدد فرص انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وترى بروكسل أن هذا القانون يُمثل إجراءً عدائيًا جديدًا من قِبل السلطات الجورجية لقمع المعارضة، وتقييد الحريات، وزيادة تضييق الخناق على النشطاء والمجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسعة، مارتا كوس، في بيان مشترك من أن هذا النوع من القوانين يهدد عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدتا أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في انضمام جورجيا للتكتل إذا اتخذت السلطات خطوات جادة ضد الديمقراطية، وأن مسؤولية ذلك تقع على عاتق السلطات الجورجية وحدها.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرًا قانونًا بشأن العملاء الأجانب، مستوحى مباشرةً من الولايات المتحدة، ليحل محل قانون "النفوذ الأجنبي" الذي أثار انتقادات شديدة واحتجاجات حاشدة عام 2024.
وفي الولايات المتحدة، يُلزم ما يُسمى بقانون "فارا" أي كيان يُمثل دولة أو منظمة أو حزبًا أجنبيًا بالإعلان عن أنشطته للسلطات. وتُقدّم السلطات الجورجية هذا القانون الجديد كرد على الجدل الدائر حول القانون السابق.
لكن المنظمات غير الحكومية تعتقد أن الحكومة قد تستخدم هذا التشريع لإحكام قبضتها على المجتمع المدني والمعارضة.
وتشهد جورجيا، التي تشهد أزمة سياسية، احتجاجات يومية منذ نهاية عام 2024. وتكثقت الاحتجاجات بعد أن أعلن رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، في نهاية نوفمبر الماضي أن حكومته لن تسعى لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
وتُتّهم الحكومة الجورجية الحالية باتباع نهج استبدادي وتحويل الجمهورية السوفيتية السابقة عن مسارها بالانضمام للاتحاد الأوروبي إلى العودة لسيطرة روسيا.