بمشاركة ١٢٠ عارض.. افتتاح معرض كنوز للحرف التراثية بالبحر الاحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
افتتحت ماجدة حنا نائب المحافظ، فعاليات "معرض كنوز للحرف التراثية"، الذي يضم الإبداع اليدوي والتراث المصرى الاصيل، ويُقام المعرض في مدينة الغردقة على الممشى السياحي أمام اسبلاندا مول، خلال الفترة من 20 ديسمبر وحتى 31 ديسمبر 2024.
ويجمع المعرض أكثر من 120 عارضًا من مختلف مدن المحافظة مع مشاركة متميزة من محافظتي سوهاج والفيوم.
وتنوعت المعروضات ما بين الاصالة والمعاصرة فى صنع الكليم والتلى والخزف والجلود والمنسوجات والاكسسوارات وباقة من الحرف اليدوية النادرة والصناعات التقليدية التي تعكس تراث التاريخ المصري.
ويشرف على المعرض وزارة التضامن الاجتماعي، التي تهتم بدعم الأسر المنتجة،إدارة الإنتاج بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع عدد من الجهات الفاعلة في دعم الحرف اليدوية الغرفة التجارية، التي تسهم في تعزيز فرص الترويج للحرفيين، المجلس القومي للمرأة، الذي يدعم دور المرأة في الحفاظ على التراث، وحدة أيادي مصر، التي تركز على تسويق المنتجات الحرفية المميزة، والمجلس الاقتصادي بالغرفة التجارية.
ويعتبر المعرض فرصة ليس فقط لاقتناء منتجات يدوية فريدة، بل أيضًا للتعرف على التراث المصري الأصيل الذي يُعرض بأسلوب عصري. كما أنه يُعد وجهة جذب للسياح، حيث يقدم تجربة ثقافية مميزة تتكامل مع جمال مدينة الغردقة وشواطئها الخلابة.
وأكدت نائب محافظ البحر الأحمر خلال الافتتاح أن المعرض يمثل خطوة مهمة لدعم الحرف اليدوية، مشيدة بالجهود المبذولة لتعزيز دور الحرفيين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم، وهو ما يسهم في إحياء التراث المصري وتشجيع الصناعات الصغيرة.
يستمر المعرض حتى نهاية ديسمبر، ليكون فرصة لكل محبي التراث والفن اليدوي للاستمتاع بمزيج من الجمال والإبداع والتاريخ.
حضر الافتتاح عمر الامين وكيل مديرية الضمان الاجتماعي، وانطونيوس صلاح وكيل الغرفة التجارية، والدكتور ايمن سلطان مدير اداره الانتاج بالديوان العام، ونسرين محمد عثمان مدير وحدة ايادي مصر الدكتورة مروى حمدي مقرر المجلس القومي للمرأة بالبحر الاحمر وهيئة تنمية الصعيد ولفيف من مديري الادارات والمديريات الخدمية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة محافظة البحر الاحمر نائب المحافظ معرض منتجات البحر الاحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.