الشتاء في أبوظبي..تجارب سياحية استثنائية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تقدم إمارة أبوظبي التي تتميز بتنوعها السياحي تجارب متنوعة لزوارها، حيث يجتمع الطقس المعتدل مع الشواطئ الساحرة، والمعالم الثقافية الغنية، والمغامرات الفريدة التي تناسب العائلات، ما يجعلها وجهة مثالية لقضاء فصل الشتاء.
من جزيرة السعديات التي تعكس الفخامة والثقافة، إلى الكثبان الرملية في ليوا التي تأخذك في رحلة إلى قلب الطبيعة الصحراوية، اكتشف معنا أجمل الأماكن التي تجعل من شتاء أبوظبي تجربة استثنائية.موسم ليوا
يعد موسم ليوا، أحد أهم الوجهات الشتوية التي تستقطب مختلف شرائح المجتمع، ومحبّي التخييم والبر، وعشّاق المغامرات، والرياضات التراثية، وسباقات السرعة، وتحديات السيارات والدراجات بأنواعها، بمشاركة أبرز المحترفين والمتسابقين من مختلف أنحاء العالم. ويستمتع الزوّار أيضاً بجدول متنوِّع من عروض الألعاب النارية والحفلات الموسيقية الحية والأنشطة الصحراوية المتنوّعة بين أحضان الطبيعة الخلابة في منطقة الظفرة.
منتزه القرم الوطني ويعتبر منتزه القرم الوطني واحداً من أكبر وأجمل وجهات السياحة في أبوظبي وأكثرها شعبية وأهمية بين المهتمين بعلوم النبات والحيوان والبيئة. ويتميز المنتزه بالتنوع البيولوجي الكبير في أنواع الطيور والأشجار التي يندر وجودها في أي منتزه آخر، حيث يُعد موطناً لأشجار المانجروف ذات المناظر الساحرة، إلى جانب 60 نوعاً من الطيور التي يتوافد العديد من الزوار لمشاهدتها. المحميات الطبيعيةوتحتضن إمارة أبوظبي العديد من المحميات الطبيعية وأشهرها محمية جزيرة صير بني ياس التي تعد من أجمل المحميات الطبيعية في الإمارات على الإطلاق. وتتميز بضمها لأكثر من 23 فصيلة من الحيوانات، مثل الزرافات والغزلان والمها العربية، إلى جانب الكائنات البحرية والبرمائية مثل الدلافين والسلاحف البحرية في المياه المحيطة بالجزيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الطيور البرية كالفلامنجو ونورس البحر وطائر الغاق النادر وطائر الغرافون والبط البري وغيرها.
جزيرة ياسوتعد جزيرة ياس موقعاً استراتيجياً، الأمر الذي ساعدها لتكون واحدة من أشهر الوجهات الترفيهية في المدينة، إذ تقع على بعد 15 دقيقة عن مطار أبوظبي الدولي، كما تبعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة عن قلب المدينة، هذا إلى جانب الخيارات اللامتناهية من المرافق الترفيهية التي يشمل بعضها برنامج أجمل شتاء في العالم 2023، إلى جانب مدن الملاهي وملاعب الجولف والشواطئ الجميلة ولا سيما الفنادق الفاخرة، ناهيك عن مراكز التسوق الضخمة في الإمارة. تالياً نشير إلى أبرز معالم جزيرة ياس: حديقة ياس ووتروورلد، عالم فيراري، ياس مارينا، حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
المتاحف وتعد إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً في مجال الثقافة والفنون، لاحتضانها لعدد كبير من المعالم الفنية ومن أبرزها قائمة متاحف أبوظبي، التي تعرض مجموعة من الأعمال المحلية والعالمية، ومن أبرزها متحف اللوفر الذي يعد منارة ثقافية تجمع الإبداعات الفكرية والمعارض الثقافية والفنية لمختلف الحضارات حول العالم، إضافة إلى متحف زايد، ومتحف جوجنهايم أبوظبي وغيرها من المتاحف التي تستقطب أعداداً هائلة من السياح خاصةً في فصل شتاء ابوظبي. التسوقويعتبر التسوق أحد أبرز أنشطة شتاء ابوظبي التي تجذب الزوار من داخل وخارج الإمارة، حيث تحتضن العاصمة الإماراتية مجموعة من أشهر مراكز التسوق في الإمارات مثل ياس مول الذي يجمع بين جنباته مطاعم ومحلات تحمل أشهر العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى أبوظبي مول والراحة مول وجاليريا مول أبوظبي، فضلاً عن دلما مول الذي يعد أحد أكبر مولات أبوظبي وقبلة للترفيه والتسوق.
مشروع القناةويعد مشروع "قناة أبوظبي" إحدى أبرز الوجهات الترفيهية في العاصمة الإماراتية، حيث يمكن للأفراد والعائلات التنزه والاستمتاع بالواجهة البحرية ذات الإطلالة الرائعة، وممارسة الرياضة عبر مضمار وأرصفة خاصة، كما يتيح الصعود إلى الجسر العلوي والممشى؛ لمشاهدة القناة المائية من أعلى نقطة، والاستمتاع بالأجواء الخلابة في أبوظبي، وزيارة "ذا ناشونال أكواريوم" وهو حوض للأحياء المائية، يعتبر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات فی أبوظبی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.
يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.
يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.
في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.
وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة “رينري ثيرابيوتكس”، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة “رانسل 1” Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.
ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.
كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.
ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة “رينري ثيرابيوتكس”، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: “لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا”.
وأضاف “هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك – نظريًا – الخلايا السرطانية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاترصد 6 بقعٍ شمسية في سماء المملكة
يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.
يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: “هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب”.
ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.
يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج “واعد للغاية”.
وقال ميهتا لمجلة “غود هيلث”: “أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل”.
لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع “طبيعي” متبقٍ لدى المريض.
ويقول: “يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع”.