بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد..واشنطن تعرض المساعدة على ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عزت الولايات المتحدة ألمانيا بعد الهجوم الذي خلف أمس الجمعة، في أحد أسواق عيد الميلاد في ماغدبورغ، قتيلين على الأقل ونحو 70 جريحاً، وعرضت المساعدة في التحقيق فيه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان: "تشعر الولايات المتحدة بالصدمة والحزن بسبب الأخبار المأساوية الواردة من ماغدبورغ". وأرسل ميلر "خالص تعازيه لأسر وأحباء القتلى والجرحى ولكل من تأثر بهذا الحادث المروع".فيديو.. قتلى وعشرات المصابين في حادثة دهس شرق ألمانيا - موقع 24ذكرت قناة )إم.دي.آر( ووسائل إعلام محلية أخرى في ألمانيا، الجمعة، نقلا عن مسؤول بالحكومة المحلية أن سيارة صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لهدايا عيد الميلاد في بلدة ماغديبورغ بشرق ألمانيا.
وأضاف المتحدث أن "إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للمساعدة، مع استمرار تحقيقات السلطات في هذا الحادث المروع".
وأوضح ميلر أن "ألمانيا هي أحد أقرب شركائنا وأقوى حلفائنا، ونحن نقف معهم اليوم وفي الأسابيع المقبلة. لا مكان للعنف في مجتمعاتنا".
بعد الدهس في ألمانيا..السعودية تدين وماكرون "مصدوم" وستارمر "فزع" - موقع 24شددت وزارة الخارجية السعودية على إدانة المملكة للدهس في سوق الميلاد أمس الجمعة، في مدينة ماغدبورغ الألمانية.وذكرت الشرطة الألمانية، أنها تمكنت من اعتقال سائق المركبة التي دهست الحشد، وفتحت تحقيقاً للوقوف على ملابسات الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الولايات المتحدة ماغدبورغ ألمانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
46 مركزًا لتعديل البرامج الدراسية للطلبة في القبول الموحد
العُمانية: وفرت وزارة التربية والتعليم 46 مركزًا متخصصًا للدعم الفني لطلبة دبلوم التعليم العام لتعديل البرامج الدراسية في القبول الموحد وتستمر في تقديم خدماتها حتى مساء اليوم.
وتهدف هذه المراكز إلى دعم الطلبة خلال مرحلة تعديل البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني لمركز القبول الموحد، وهي مرحلة محورية تتطلب دقة في اتخاذ القرار ووعيًا بالخيارات المتاحة.
وقالت فاطمة بنت خلفان الفورية المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية إن هذه المراكز موزعة جغرافيًّا على مستوى محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن سهولة الوصول إليها من قبل جميع الطلبة سواء داخل سلطنة عُمان أو من الدارسين خارجها.
وأضافت أن المراكز تهدف إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات دراسية مدروسة عن طريق تقديم الدعم الفني والإرشادي الذي يُسهم في استخدام النظام الإلكتروني للتسجيل والتعديل بطريقة صحيحة وسلسة.
ووضّحت أن هذه الجهود لم تكن آنية، بل سبقتها مرحلة تحضيرية شاملة، بدأت باختيار مواقع المراكز بدقة، وترشيح الأخصائيين المشاركين، وتجهيز المرافق بالأجهزة والحواسيب وتوفير شبكة الإنترنت، بما يضمن تقديم خدمة فعالة للطلبة وأولياء أمورهم.
وذكرت المديرة المساعدة للمناهج والاستشارة المهنية أن تقديم هذه الخدمات تولاها 158 من رؤساء الأقسام والمشرفين وأخصائيي التوجيه المهني، ممن بادروا بالعمل خلال الإجازة الصيفية، موزعين بطريقة مدروسة تضمن شمولية التغطية على امتداد المحافظات التعليمية.
وقد تم الإعلان عن مواقع هذه المراكز عبر مختلف الوسائل الإعلامية والإلكترونية؛ لضمان وصول المعلومة لجميع الطلبة الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمات، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية هذه المرحلة، وضرورة ترتيب البرامج الدراسية بدقة واهتمام.
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه المراكز الرد على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور حول عملية التسجيل، وآلية ترتيب البرامج الدراسية في النظام الإلكتروني، سواء بالحضور المباشر أم الاتصال الهاتفي أم عن طريق مجموعات التواصل.
كما تقدَّم الاستشارات المهنية الفردية لتوجيه الطلبة وفق ميولهم الأكاديمية، مع المساعدة في حلّ الإشكالات التقنية التي قد تعترضهم أثناء التعديل أو الحفظ، بالإضافة إلى متابعة مستجدات البرامج الدراسية والتخصصات الجديدة، والتواصل مع المختصين في مركز القبول الموحد عند الحاجة لدعم فوري للحالات الخاصة.
وتُعَد هذه المرحلة من أكثر المراحل حساسيّة في عملية التسجيل والقبول، وتتطلب من الطالب الاطلاع الواعي على دليل الطالب، وفهم اشتراطات البرامج، والتأكد من إدخال عدد كافٍ من البرامج الدراسية المتاحة، بما يعزز فرص الحصول على مقعد دراسي مناسب ويقلل من احتمالية ضياع الفرص بسبب الترتيب غير المناسب.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم -عن طريق استمرار هذه الجهود- على التزامها الراسخ بتقديم خدمات تعليمية داعمة وفعالة للطلبة في مراحلهم المفصلية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مبنية على وعي ومعرفة، تعكس جودة التوجيه، وتؤسس لمستقبل أكاديمي ناجح في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة وخارجها.