يحل عمرو نجل الشاعر والصحفي جليل البنداري غدا ضيفا على الكاتبة الصحفية سحر الجمل مدير تحرير بمؤسسة اخبار اليوم فى برنامج أغانى منسية على اذاعة القاهره الكبرى.

ويتطرق الحوار إلى مسيرة الكاتب جليل البندارى وتفاصيل خاصة حول مسيرته التى استمرت ما يقرب من ٣٠ سنه، بداية من الثلاثينيات وحتى وفاته عام ١٩٦٨.

ويسرد عمرو جليل البندارى كواليس وأسرار حول حياة والده وكيف تحول من موظف فى مصلحة التليفونات، إلى كاتب صحفي شهير وشاعر غنائى وناقد فنى مرموق.



ويعد جليل البنداري من أهم النقاد الفنيين فى الأربعينيات من خلال كتاباته فى مجلة اخر ساعه وأخبار اليوم بمساعدة الكاتب الصحفى الكبير مصطفى أمين الذى لمس وتعرف على موهبته فى الكتابه والنقد الفنى ورشحه للعمل كمحرر فنى فى مجلة اخر ساعه، وعلاقته بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل.



ويحكى عمرو كيف أصبح له عمودا ثابتا اسبوعيا فى الأخبار كل يوم سبت بعنوان ليله السبت، اضافه لكتابة عمود  فى الأخبار بعنوان أنا والنجوم، كما يتطرق الحوار إلى سرد عددا من الأفلام التى قام البندارى بكتابتها ،مثل بمبه كشر ،شقيقه القبليه، لوعة الحب ،وداد الغازيه ،وفيلم الانسه حنفى الذى قدم فيه ولأول مره كيفيه تحول الرجل إلى أنثى، بطولة اسماعيل يس عام ١٩٥٤.

ويمتد الحوار إلى مجموعة الأفلام  التى قام  البندارى بكتابة الاغانى فيها منها فيلم الشاطر حسن ،عام ١٩٤٨،مبروك عليكى ،وفيلم المستقبل المجهول، اخراج وإنتاج احمد سالم ، وفيلم شهر زاد ١٩٤٦ ،وفيلم الأبرياء عام ١٩٤٤.

ويعرض البرنامج عددا من الاغانى التى قام بكتابتها البندارى وهى اغنية انا مالى يا بوى لعبد المطلب ألحان محمد المجى وهى اول مؤلفاته الغنائيه، وأغنية منايا فى قرب ليلى مراد ، وأغنية يا تاكسي الغرام لهدى سلطان،ألحان عيد العزيز محمود ،وأغنية منايا أغنى ونفسى أغنى، وأغنية يادبلة الخطوبه ألحان منير مراد، وأغنية يا تمرحنه غناء فايزه احمد ،واغنية لاول مره تذاع لشاديه بعنوان يا جى من السودان  ،ويذيع البرنامج أجزاء من موسيقى فيلم بمبه كشر ،وشفيقه القبطيه، وأغنية ولاد حارتنا ألحان محمد الموجى وغناء محمد قنديل ، ويتحدث نجل البندارى عن ذكريات والده مع عبد الحليم والكتاب الذى الفه له بعنوان جسر التنهدات عام ١٩٦١ ، وكتاب راقصات مصر ، وكتاب عبد الوهاب.

أغانى منسيه إعداد وتقديم الكاتبه الصحفيه سحر الجمل ، هندسه اذاعيه غاده جمال الدين،  قام بعمل تتر البرنامج الفنانه القديره سهير المرشدى ،وموسيقى أعدها المخرج محمد ترك باذاعة الاغاني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اذاعة الأغاني المزيد

إقرأ أيضاً:

غزة بلا إذاعات.. من يملأ فراغ الأثير بعد أن أسكتته الحرب؟

غزة- لا يُسعفك تدوير مؤشر المذياع لإيجاد أثير واحد منبعث من غزة، فصوتها الذي كان حيا صار فراغا صامتا، بعدما أطفأت إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب موجات الإذاعات لتتوقف واحدة تلو الأخرى، إذ أدرجت "صوت غزة" ضمن بنك أهدافها فخنقت بثها تحت ركام الأبراج ودمرت مقراتها، وأوقفت أجهزة بثها، فأصبح الأثير فارغا، والمراسلون بلا صوت، والمستمعون بلا منبر.

11 إذاعة محلية كانت تبث يوميا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 توقفت عن البث تماما، حسب ما كشف عنه المكتب الإعلامي الحكومي للجزيرة نت، كان من ضمنها إذاعة "زمن إف إم"، التي خفت صوتها في الساعات الأولى للحرب، بعد أن أصبحت في قلب منطقة الإخلاء التي هددها الاحتلال مباشرة وتحوّلت إلى هدف مباشر للغارات الجوية.

يقول مدير الإذاعة رامي الشرافي للجزيرة نت: "استُهدف البرج الذي نعمل فيه، ودُمّر جهاز البث والمولّد الكهربائي، مما جعل استمرار البث مستحيلا"، ورغم محاولات الفريق الاستمرار عبر المنصات الرقمية، فإنهم اصطدموا بعقبات جمّة، أبرزها الانقطاع المتكرر للإنترنت، وغياب الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود في السوق السوداء.

11 إذاعة محلية في عزة توقفت عن البث تماما (الأناضول) تحديات

وأوضح الشرافي "خلال هدنة يناير/كانون الثاني الماضي حاولنا استئناف البث، لكننا فشلنا بسبب عدم توفر الوقود، كما أننا كوننا إذاعة مستقلة لا نملك القدرة المالية الكافية، إذ توقفت الإعلانات، وحوّل الداعمون المحليون ميزانياتهم لدعم المساعدات الإنسانية".

ويعبّر عن قلقه من أن بعض الإذاعات ربما لا تعود للعمل أبدا، موضحا أن "معظمها تقع داخل أبراج سكنية وسط مدينة غزة، وقد دُمّرت بالكامل، كما أن الاحتلال يمنع منذ 20 عاما إدخال أجهزة البث إلى القطاع، وإن تعطل جهاز فلا بديل له".

في الأثناء، لم يكن أمام الغزيين سوى البحث عن بدائل تصلهم من خارج القطاع، سواء عبر إذاعات تبث من الضفة الغربية، أو محطات إخبارية عربية، أو حتى من الإذاعات الإسرائيلية الموجّهة.

إعلان

ففي كل صباح، وبين صفوف الخيام المتراصّة في مخيمات الإيواء غرب مدينة غزة، يتحلّق عدد من النازحين حول مذياع صغير، يتناوبون على تدوير قرصه، في محاولة لالتقاط أي تردد يحمل إليهم أخبار ليلٍ مزدحم بالاستهدافات.

يقول أبو مصباح للجزيرة نت: "في ظل انقطاع الكهرباء، وغياب التلفاز، وكلفة استخدام الإنترنت عبر البطاقات التي تحتاج تجديدا كل ساعتين، نلجأ إلى الإذاعة للحصول على الحد الأدنى من المعلومات". ويقاطعه أبو محمد قائلا: "لكن مشكلتنا مع هذا الراديو أنه يحتاج إلى بطاريات، وقد بدأت تختفي من الأسواق، وإن وُجدت فهي مرتفعة الثمن".

ينطلق من الجهاز الصغير صوت مذيع يقول "معنا الآن من غزة مراسلنا للحديث عن آخر التطورات الليلة الماضية.."، كان البث من إذاعة "علم" القادمة من مدينة الخليل بالضفة، والتي تحاول، مع عدد من إذاعات الضفة، سد الفراغ الذي تركته الإذاعات المحلية الغائبة قسرا.

نازح فلسطيني يستخدم الراديو للاستماع إلى الأخبار بخيمته في رفح جنوب قطاع غزة (رويترز) شعور بالمسؤولية

وقال مدير البرامج في هذه الإذاعة صلاح أبو الحسن -للجزيرة نت- إنها أوقفت برامجها الاعتيادية واتخذت سلسلة إجراءات للحفاظ على وتيرة تغطية مكثفة ومتواصلة لما يجري في قطاع غزة. وأضاف "شعورنا بالمسؤولية لم يكن يوما مرتبطا بالحدود الجغرافية، فمهمتنا الإعلامية تشمل الوطن كله، لكن خصوصية غزة ومعاناتها المتفاقمة دفعتنا لمضاعفة الجهد، خاصة بعد انقطاع الإنترنت والكهرباء وغياب البديل المحلي".

وطورت الإذاعة جهاز الإرسال وزادت من قوة البث لتغطية أوسع شريحة ممكنة، كما تعاقدت مع مراسل ميداني داخل القطاع لإنتاج تقارير ميدانية متواصلة على مدار الساعة. ويؤكد أبو الحسن أنهم تلقوا رسائل واتصالات مباشرة من مستمعين وناشطين داخل غزة، عبّروا فيها عن امتنانهم لوصول صوتهم إلى الفضاء الإذاعي رغم الحرب والعزلة.

أما على المستوى الفني، فيوضح أن هناك تحديات تقنية مستمرة من أبرزها ضعف ثبات الإشارة وجودتها في بعض المناطق، فضلا عن أن انقطاع الكهرباء والإنترنت داخل القطاع يحدّ من قدرة الجمهور على الاستماع أو التفاعل. ويؤكد "نحن أمام التزام يومي بتوثيق المعاناة ومساندة الناس في أقسى لحظاتهم، مع الحفاظ على نبرة الأمل، والإصرار على ألا تتحوّل الإبادة إلى خبر عادي".

إذاعات عربية تتحد دعمًا لغزة

مع استمرار العدوان لاكثر من 120 يومًا على قطاع غزة وفي مبادرة إعلامية إذعية، اتحدت مجموعة من الإذاعات الفلسطينية والعربية فيبث إذاعي مشترك يوم الأثنين 5 شباط\فبراير الجاري بدءًا من الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة..
هذه الخطوة التي تأتي… pic.twitter.com/IUEu9KMx2v

— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) February 4, 2024

وهناك إذاعات أخرى من الضفة الغربية، مثل أجيال، وعروبة، والحرية، وصوت فلسطين، تُبقي موجاتها مفتوحة على غزة، في محاولة جماعية للتواصل مع الناس ونقل أصواتهم المنقطعة.

بالتوازي مع ذلك، حاولت قنوات عربية أن تسدّ هذا الفراغ عبر الإذاعة، إذ استأجرت قناة الجزيرة ترددا إذاعيا من مدينة الخليل، لبث تغطيتها الصوتية للقطاع نظرا لقرب المنطقة جغرافيا من غزة. وكان الغزيون يتابعون البث بانتظام إلى أن أُجبرت المحطة على تعليق البث بعد قرار السلطة الفلسطينية إغلاق مكتبها في رام الله، ليُحرم القطاع مرة أخرى من نافذته الإعلامية.

إعلان

وبعد ذلك، سعت القناة لإيجاد تردد بديل يُبث من داخل غزة، لكن غياب المعدات التقنية، وانعدام البنية اللوجستية حال دون ذلك.

المؤسسة القطرية للإعلام: شارك تلفزيون قطر في بث تلفزيون #فلسطين وبمشاركة 45 دولة تضامناً مع دعوة اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي وذلك مناصرة للأخوة الفلسطينيين وتضامناً مع الأحداث الجارية في #غزة.
كما دعا اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي… pic.twitter.com/ogIwCgk2rL

— الراية القطرية (@alraya_n) October 21, 2023

أداة حرب

وفي الوقت الذي تكافح فيه هذه المحطات لإيصال الصوت الفلسطيني دون تشويش، يظهر البث الإسرائيلي بشكل ثابت وواضح وهو محمول على لغة هادئة، محايدة ظاهريا، لكنه مشحون برسائل موجهة بدقة ضمن إستراتيجية مراوغة إعلامية متقنة.

فحسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية مؤمن مقداد، فإن إذاعة "مكان" ليست مجرد وسيلة إخبارية، بل أداة في حرب نفسية متعددة المستويات، تديرها هيئة البث الإسرائيلية تحت إشراف مباشر من الرقابة العسكرية. وضمن خطة مُحكمة، تعمّدت تل أبيب تعزيز تغطية الإذاعة نحو غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لملء الفراغ الإعلامي الناتج عن تدمير البنية الإذاعية الفلسطينية.

ويقول مقداد إن "الإذاعة تبث مقابلات مع شخصيات فلسطينية تُظهر مواقف معارضة للمقاومة أو تتحدث بلهجة يائسة، مما يترك أثرا نفسيا يوحي بانقسام داخلي وفقدان الأمل، كما أنها تتعمد ترسيخ صورة ثابتة بأن غزة تنهار، وأن الاحتلال في طريقه للنصر الكامل، في محاولة لهزيمة الروح المعنوية لدى المدنيين وإرباكهم".

ويشير إلى أن أحد أكثر أسلحة الإذاعة فعالية هو المصداقية الجزئية، حيث تمرر أحيانا معلومات صحيحة حول مواقع القصف أو التحركات العسكرية، لكسب ثقة المستمع، ثم تُدخل رسائل مضللة مغلفة بلغة حيادية توحي بالموضوعية.

وفي ظل غياب معظم الإذاعات المحلية، وندرة الإنترنت، وانقطاع الكهرباء، بات سكان غزة -خاصة من يعتمدون على الراديو مصدرا رئيسيا- يتلقّون هذا الخطاب دون خيارات بديلة. وما يزيد التأثير عمقا هو أن الحرب قاربت العامين، بينما ظل الإعلام الوطني والمقاوم في حالة تراجع إعلامي، جعل الرواية الفلسطينية أضعف مما كانت عليه في جولات سابقة.

ومع ذلك، يرى مقداد أن الوعي الشعبي ليس غائبا تماما، بل إنه آخذ في التشكل، خاصة بين فئة الشباب التي تلجأ إلى شبكات التواصل للتحقق من الأخبار ومحاولة مقاومة التضليل.

مقالات مشابهة

  • مسيرة بجامعة ذمار تأييداً للخطوات التصعيدية للقوات المسلحة
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • هدى المفتي عن ويجز: فنان خطير وموهوب.. وأغنية البخت مش ليا
  • مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
  • وزير التموين يناقش مع قيادات مخابز القاهرة الكبرى توسيع أنشطة الإنتاج والمعارض
  • الـ DJ اللبنانية كلوي كتيلي تفتتح حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين
  • وزير التموين يوجه قيادات مخابز القاهرة الكبرى بالالتزام الكامل بجودة الخبز
  • وزير التموين يعقد اجتماعًا مع قيادات شركة مخابز القاهرة الكبرى لتوسيع الإنتاج
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • غزة بلا إذاعات.. من يملأ فراغ الأثير بعد أن أسكتته الحرب؟