أبرز هجمات الحوثيين بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أُصيب إسرائيليون جراء سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على منطقة يافا قرب تل أبيب، فجر اليوم السبت، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل.
وفيما يلي استعراض لأبرز الهجمات التي نفذتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية خلال الشهور الماضية بالصواريخ والمسيّرات، والتي تجاوز بعضها الدفاعات الإسرائيلية.
أطلقت جماعة أنصار الله صاروخا أرض-أرض من منطقة البحر تجاه إسرائيل ولم تتمكن المنظومة الدفاعية من اعتراضه إلإ في مدينة إيلات.
19 يوليو/تموز 2024قالت جماعة أنصار الله في اليمن إنها اخترقت بمسيّرة أجواء تل أبيب من جهة البحر وضربت وسط المدينة بالقرب من السفارة الأميركية، ما تسبب في مقتل إسرائيلي وإصابة عدد آخر. وأعلنت حينها أن المسيّرة يافا قطعت مسافة تقدر 2300 كيلومتر.
15 سبتمبر/أيلول 2024أعلنت جماعة أنصار الله أنها استهدفت تل أبيب بصاروخ أرض-أرض اعترضته إسرائيل قرب كفار دانيال ومحطة قطار في مدينة موديعين.
29 أكتوبر/تشرين الأول 2024سقوط طائرة مسيّرة تابعة لأنصار الله في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، دون وقوع أضرار أو إصابات.
21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024أطلقت جماعة أنصار الله صاروخا باتجاه غوش عتصيون والبحر الميت تم اعتراضه قبل عبوره الأجواء الإسرائيلية.
إعلان 9 ديسمبر/كانون الأول 2024أصابت طائرة مسيّرة أطلقها أنصار الله مبنى سكنيا في مدينة يفنه جنوب تل أبيب دون إنذار ودون وقوع إصابات.
19 ديسمبر/كانون الأول 2024أعلنت الجماعة إطلاق صاروخين باليستيين من النوع "فرط صوتي" وإصابة أهداف عسكرية إسرائيلية بنجاح، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية حدوث أضرار بمدرسة شرق تل أبيب جراء سقوط الرأس المتفجر في الصاروخ رغم اعتراضه.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيّرة متفجرة على إسرائيل منذ بداية الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين والقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية اعترضوا معظم الصواريخ والمسيّرات التي أُطلقت من اليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جماعة أنصار الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.