قتل ما لا يقل عن 94 شخصا في موزمبيق جراء الإعصار "تشيدو" الذي اجتاح المحيط الهندي الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنت وكالة إدارة الكوارث في البلاد اليوم الأحد.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 76 شخصا جراء الإعصار.
وقال مسؤولون إن الإعصار، الذي دمر جزيرة مايوت الفرنسية قبل أن يضرب البر الرئيسي الأفريقي، دمر أيضا 110 آلاف منزل في موزمبيق.


بعد وصوله إلى اليابسة، اجتاح الإعصار مقاطعة "كابو ديلجادو" الشمالية مصحوبا برياح بلغت سرعتها حوالي 260 كيلومترًا (160 ميلًا) في الساعة، مما أدى إلى هطول أمطار بلغ منسوبها 250 ملم (10 بوصات) يوميًا.
ويتعرض هذا الجزء من شمال موزمبيق بانتظام للعواصف الاستوائية.
ويتركز أكثر من 500 ألف من أصل 620 ألف موزمبيق متأثرين بالعاصفة، في "كابو ديلجادو".

أخبار ذات صلة ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار "تشيدو" في الموزمبيق ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور "تشيدو" المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موزمبيق إعصار

إقرأ أيضاً:

أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية

ربطت الأكاديمية الليبية وأستاذة الخدمة الاجتماعية، أنعام بوغالية، اتساع رقعة الفقر في ليبيا بانهيار النظام الاجتماعي التقليدي، محذّرة من تداعيات اجتماعية “خطيرة” بدأت تفرض نفسها على المجتمع الليبي في ظل استمرار الانقسام السياسي وغياب العدالة.

وفي تصريح نقله موقع “العربي الجديد”، أوضحت بوغالية أن العائلة الليبية كانت تعتمد سابقًا على شبكة أمان اجتماعية قائمة على التكافل العائلي والقبلي، غير أن هذه الشبكة تعرضت لتآكل كبير نتيجة النزوح القسري والتهجير السياسي المتعمّد.

وأكدت بوغالية أن شريحة واسعة من الطبقة المتوسطة فقدت قدرتها على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة ما يتعلق بالأطفال، محذّرة من أن هذا التراجع أدى إلى إنتاج جيل “من اليائسين” المعرّضين للانحراف أو الوقوع في براثن التطرف، في ظل تدهور متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية.

وأضافت أن القيم الاجتماعية التقليدية باتت مهددة، مشيرة إلى أن أحد أبرز مظاهر هذا التراجع هو زوال الشعور بالخجل من التسوّل، والذي أصبح “وسيلة للبقاء” بالنسبة للعديد من الأسر الليبية، وسط غياب واضح لتدخل مؤسسات الدولة المعنية.

ودعت بوغالية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات معيشية عاجلة، تتضمن إطلاق مشاريع صغيرة موجهة للفئات الفقيرة، وتشجيع الزراعة، وتعزيز دور نظام الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل خطوة ضرورية لإعادة بناء شبكات الأمان المجتمعي التي انهارت خلال السنوات الماضية.

كما شددت على أن غياب العدالة الاجتماعية يغذي مشاعر السخط والاحتقان، وقد يدفع بعض الفقراء إلى ارتكاب جرائم بدافع “الانتقام من الفساد”، معتبرة أن الأزمة الراهنة في ليبيا “ليست سياسية فقط، بل تهدد بنية الدولة من الأساس”.

وحذّرت بوغالية في ختام تصريحها من تفشي ظواهر اجتماعية خطيرة مثل التسرّب المدرسي، عمالة الأطفال، وغياب الرعاية الصحية، في ظل انهيار شبه كامل للمستشفيات العامة، وارتفاع تكاليف العلاج في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • قتلى وجرحى جراء إطلاق نار في فيلادلفيا
  • قتلى ومصابون جراء اشتباكات بين فصائل سورية مسلحة في ريف الرقة الشمالي
  • حادث موكب ليفربول.. ما الذي حدث ومن هم الضحايا ومن هو المشتبه به؟
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • ‏إعلام فلسطيني: قتلى وجرحى من جراء استهداف إسرائيلي لتكيّة طعام في "مدرسة شعبان الريس" في "حي التفاح" شرقي مدينة غزة
  • صرف 1.6 مليون جنيه ردعم وتعويضات لـ 282 عاملًا غير منتظم في 8 محافظات
  • البليدة.. 3 قتلى وجريجان في اصطدام بين سيارتين
  • قتلى بانهيار طيني جنوب الصين