وكيل تعليم أسوان يكرم الفائزين في مسابقات الموسيقى على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بأسوان، اليوم، بمدرج مدرسة أسوان الثانوية بنات، الاحتفالية التي نظمها توجيه التربية الموسيقية لتكريم الفائزين في مسابقات الموسيقى على مستوى الجمهورية، فيصل نعيم مدير عام التعليم العام، وعدد من القيادات التعليمية بالمديرية وإدارة أسوان التعليمية.
وأعرب الرشيدي في كلمته عن سعادته بتواجده وسط هذا الجمع المميز، مؤكدًا أن تكريم اليوم، هو بمثابة شكر وتقدير لجميع معلمي وطلاب أسوان المبدعين على مستوى الجمهورية في المسابقات المختلفة للتربية الموسيقية، وفرصة لنلتقي بكل من ساهم في الحصول على مركز متميز على مستوى الجمهورية من أبناء إدارة أسوان التعليمية.
وخلال الحفل، كرم وكيل وزارة التربية والتعليم في أسوان، الطلاب والمعلمين ومديري المدارس الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية في المسابقات الموسيقية المختلفة، للعام الدراسي 2023/2024.
كما كرم عدد من موجهي العموم ومديري الإدارات النوعية بالمديرية ورؤساء الأقسام بالإدارات التعليمية وعدد من المعلمين تقديرًا لمشاركتهم المميزة مع توجيه التربية الموسيقية في تنفيذ عدد من الفعاليات ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
والجدير بالذكر أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن أسبوع التكريمات، الذى ينظمه توجيه التربية الموسيقية، فى كل إدارة تعليمية على حدة، لتكريم المتميزين جمهوريًا والمبدعين فى أنشطة وفعاليات التربية الموسيقية.
وجاء ذلك في ضوء الاهتمام بالأنشطة التربوية، التي تسهم في بناء شخصية الطلاب، وتعمل على تهذيب نفوسهم، وإعلاء الحس الفني والثقافي لديهم، بما يثمن جهود وزارة التربية والتعليم في الاهتمام بالأنشطة باعتبارها جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم أسوان تكريم تكريم المتميزين تكريم المتفوقين على مستوى الجمهوریة التربیة الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: أطلقنا برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمع المعرفة، والتحول الرقمي هو أحد أهم المحركات لتحقيق نقلة نوعية حقيقية في هذا المجال، وقد دعت الأمم المتحدة الحكومات حول العالم إلى تبنّي هذا التحول، ومصر من الدول السباقة في هذا المسار.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه في إطار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، ولتحقيق ذلك، أطلقت الوزارة برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، تهدف إلى تعليم أساسيات البرمجة بطريقة مبسطة وجاذبة، بما يُعزِّز التفاهم المشترك بين المعلمين والطلاب، ويُرسِّخ ثقافة الابتكار داخل المدارس.
وأضاف أن الوزارة قامت بإعداد مصفوفة شاملة من المعايير والمؤشرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تغطي المرحلتين الإعدادية والثانوية، بما يضمن التكامل والتدرج في المحتوى التعليمي، وقد بدأ بالفعل تطبيق مناهج الذكاء الاصطناعي في العام الدراسي الحالي 2025/ 2026 ضمن مراحل التعليم الأساسي والصف الأول الثانوي، لتُمهِّد الطريق نحو جيلٍ رقميٍّ قادرٍ ومؤهلٍ للمستقبل.
جاء ذلك خلال حضور ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT) التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة؛ لإعداد المعلمين وتطويرهم ودعم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
جاء ذلك بمشاركة وحضور، الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات، و نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، وممثلى الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة، وممثلى وكالات الأمم المتحدة، ولفيف من الخبراء الوطنيين والإقليمين والدوليين، وعدد من المعلمين، وممثلى القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، مؤكدًا أن هذا اللقاء يحمل دلالة خاصة، إذ يتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، الذي نتوقف فيه لِنُعبِّر عن تقديرنا العميق لمهندسي المعرفة، ورُسُل العلم، وبُنَاة القدرات الإنسانية، فمن خلال المعلمين تنهض الأمم، وتُصان القيم، وتُوجَّه الأجيال نحو التقدُّم والازدهار.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه في عالمٍ تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، أصبح لزامًا علينا ألا نكتفي بالتأقلم مع التغيير، بل أن نقوده ونوجّهه بما يخدم حاضرنا ومستقبل أبنائنا، موضحًا أن التحولات المتسارعة في العالم تدفع إلى ضرورة الاستثمار في الأدوات الحديثة التي من شأنها أن تعزز المنظومة التعليمية، وتُعِدَّ شباب مصر للتعامل بكفاءة مع تحديات وفرص المستقبل.