انطلاق موسم توريد القصب في أبو قرقاص.. فرص جديدة للمزارعين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، (مصانع سكر أبو قرقاص الجديدة)، عن بدء استقبال محصول القصب لموسم 2024/2025 اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 2 يناير 2025.
وأوضحت شركة السكر في المنيا أن أول عملية تخصيص لشحن المحصول سيبدأ من كافة المناطق الزراعية والهيئات باستخدام جميع وسائل النقل المتاحة، بما يشمل السكة الحديد، اللواري، والجرارات الزراعية.
كما دعت الشركة مزارعي المنيا والهيئات الزراعية المتعاقدة معها إلى الإسراع بالتوجه إلى مهندسي المناطق لتحديد العربات اللازمة لشحن محصول القصب، وذلك لضمان تنظيم عملية التوريد وفق الجدول الزمني المحدد.
وأعربت الشركة عن حرصها على التعاون مع المزارعين لضمان نجاح موسم التوريد وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية محصول القصب مزارعي المنيا
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.