"الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تصاعدت الحرب الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، بعد تبادل تصريحات نارية بين مكتبيهما.
مكتب نتنياهو.. "غانتس الخنوع لا يحق له انتقادنا"
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، وصف غانتس بأنه "الخنوع" واتهمه بالافتقار إلى الجرأة في مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف البيان: "غانتس، الذي دعا لإيقاف الحرب قبل دخول رفح، لا يحق له انتقاد رئيس الحكومة بشأن القضاء على حماس وإنجاز المهمة المقدسة بإعادة المختطفين".
كما أشار البيان إلى أن "نتنياهو قام بخطوات جريئة منذ مغادرة غانتس الحكومة، من بينها إلحاق ضرر جسيم بحماس وتحطيم حزب الله وتنفيذ عمليات مباشرة ضد إيران، والتي أدت إلى إسقاط الأسد في سوريا".
وختم مكتب نتنياهو البيان بتوجيه انتقاد حاد لغانتس قائلا: "من لا يساهم في المجهود الوطني، فعلى الأقل ألا يساهم في المساس به".
مكتب غانتس يرد
وجاء الرد من مكتب غانتس سريعا وحادا، حيث وصف نتنياهو بـ"الجبان المزمن" الذي يخشى اتخاذ قرارات حاسمة.
وأضاف البيان: "خفت أن تفرق الائتلاف وفقط إصرار غانتس أعاد 100 رهينة. خفت أن تدخل بريا إلى غزة وغانتس دفع للانطلاق. ارتعبت من ضرب الشمال لإعادة السكان وغانتس ضغط لذلك".
واتهم غانتس نتنياهو بفشل تحقيق صفقة تبادل الرهائن خشية انهيار ائتلافه الحكومي، وقال: "لن نسمح لك بتكرار ذلك".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: موافقتنا على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الموافقة على مقترح ويتكوف لا تعني قبولنا وقف الحرب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".