مارسيل كولر يوجه رسائل نارية لجماهير الأهلي بعد الفوز على بلوزداد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحدث المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن فوز المارد الأحمر أمام شباب بلوزداد بسداسية مقابل هدف، اليوم الأحد، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.
وقال كولر في المؤتمر الصحفي اليوم: «المباراة كانت صعبة على الأهلي في البداية، خصوصًا أن الجمهور لم يساند الفريق في بداية اللقاء، وهو ما اعتبره شئ "محزن" بالنسبة لنا، لأن كرة القدم قد تجعلك تخسر أو تكون غير موفق في النتيجة خلال أي مباراة».
وأضاف: «هجوم الجمهور أثر على معنويات اللاعبين في بداية اللقاء، وشباب بلوزداد تقدم بهدف، ولم نلعب الشوط الأول بشكل جيد، ولكن نجحنا في تسجيل الهدف قبل الاستراحة بين الشوطين».
وتابع: «تحدثت مع اللاعبين عن ضرورة عودة الثقة، واللعب بتركيز من أجل الفوز بالمباراة، وطالبتهم باللعب بقوة وبذل قصارى جهدهم، والحمد لله سجلنا خمس أهداف في الشوط الثاني، والحديث معهم جاء بشكل إيجابي، ولابد أن ننظر للأمام، لا زال لدينا مواجهات صعبة قادمة».
وواصل: «لا استطيع الآن الحكم على أسباب دخول الهدف الأول، سوف أشاهد المباراة مرة آخرى، الفريق المنافس سجل الهدف من اختراق الجبهة اليمنى لنا، ولابد أن أقوم بتقييم الأمر وأشاهد لماذا حدث الخطأ من البداية».
وشدد: «بين الشوطين أكدت للاعبين أنني واثق في قدراتهم جيدًا، ولكن كانوا بحاجة للثقة والتركيز، وقولت لهم أن يظهروا بأنه نجومًا ولاعبين مميزين، خصوصا أن العامل السلبي في الشوط الأول كان هجوم الجماهير، لكن اللاعبين استعادوا ثقتهم في أنفسهم وسجلنا خمسة أهداف في الشوط الثاني».
وأكد «المطلوب أن يتفهم الجميع وجهات نظر اللاعبين والجمهور، جمهورنا عظيم ونتفهم غضبهم في بعض الأوقات، كنا نتوقع أن نحظى بالتعامل بشكل أفضل مع مواجهة هامة، لا يوجد لاعب يخطئ عن قصد، وجميعًا نخطئ في عملنا بشكل غير مقصود، اللاعبين بشر ومن الوارد أن يكون هناك عدم توفيق وقد يحدث خسارة، لا يوجد فريق في العالم يخسر بشكل مستمر».
وأردف: «أعمل مع الأهلي منذ عامين، وقدمنا نتائج رائعة، والجماهير يريدون المكسب ونحن مثلهم تمامًا، وطالبت اللاعبين في استراحة الشوطين، بالظهور بالمستوى الحقيقي، ومعدن البطل يظهر في الوقت الصعب، وبالفعل قدموا مستوى رائع، والجمهور ساعدنا في الشوط الثاني، وسعيد بتحقيق المكسب».
وزاد: «نحتاج لجماهيرنا دائما وفخورين بهم، ولابد أن يكون هناك احترام متبادل بين جميع الأطراف، لما تشتم لاعب قبل المباراة مباشرة في لقاء صعب بالنسبة لنا جميعًا، يكون الأمر صعب أن يمر، ولكن علينا أن ننهى ذلك الأمر وننظر للأمام».
واختتم: «لما اشتم واحد فيكم، وقولت كلام مش كويس بالنسبة له، وبعد ذلك اقوم بمصالحته، الموضوع بالنسبة له هيكون من الصعب تقبله.. الطرف الثاني قد يتقبل آسفك أو يكون عنده عشم كبير فيك ويقدر يتجاوز الأمور، متأكد أن ما حدث سيكون دفعة قوية وبداية عهد جديد، علينا تجاوز ذلك والنظر للإمام، وسنفتح صفحة جديدة مع الجمهور».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي دوري أبطال أفريقيا الاهلي موعد مباراة الأهلي شباب بلوزداد موعد مباراة الاهلي موعد مباراة الأهلي اليوم موعد مباراة الاهلى القادمة مارسيل كولر كولر تصريحات كولر تصريحات مارسيل كولر دورى ابطال افريقيا بلوزداد القنوات الناقلة لمباراة الأهلي اليوم موعد مباراه الاهلي موعد مباراة الاهلى الاهلي وشباب بلوزداد موعد مباراة الاهلي وشباب بلوزداد مباراة الاهلي وشباب بلوزداد القنوات الناقلة لمباراة الاهلي وشباب بلوزداد الأهلي وشباب بلوزداد موعد مباراة الاهلي وشباب بلوزداد اليوم موعد مباراة الاهلى اليوم موعد مباراة الأهلي وشباب بلوزداد والقنوات الناقلة شباب بلوزداد والاهلي بث مباشر مباراة الاهلي وشباب بلوزداد الأهلي وشباب بلوزداد الجزائري موعد مباراة الاهلي وشباب بلوزداد والقنوات الناقلة الأهلي وشباب بلوزداد الجزائري بث مباشر فی الشوط
إقرأ أيضاً:
بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".
وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".
كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.
ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.