محمد صلاح يكتب التاريخ مجددا في البريميرليغ
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
واصل المصري محمد صلاح نجم ليفربول كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي الممتاز بتحقيقه أرقاما غير مسبوقة في البطولة.
وسجل صلاح هدفين وصنع مثلهما في فوز ليفربول على مضيفه توتنهام 6-3 ضمن الجولة الـ17 للبريميرليغ.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. ليفربول يكتسح توتنهام وصلاح يدخل تاريخ البريميرليغlist 2 of 2شاهد.. ملخص فوز توتنهام على مانشستر يونايتد في كأس الرابطة الإنجليزيةend of list
وصنع صلاح الهدف الثالث لليفربول قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، سجل النجم المصري هدفين في الدقيقتين 54 و61، ليتقدم ليفربول على توتنهام بنتيجة 5-1، قبل أن يصنع الهدف السادس لزميله لويس دياز.
محمد صلاح يضيف الهدف الرابع والخامس لليفربول في شباك توتنهام#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #توتنهام_ليفربول pic.twitter.com/LUUclrsNoT
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 22, 2024
وبذلك يتفوق جناح ليفربول على النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي في السباق للفوز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورفع الفرعون المصري رصيده التهديفي إلى 15 هدفا هذا الموسم بعد 17 مباراة، متجاوزا هالاند هداف السيتي بهدفين (13 هدفا).
كما تفوق صلاح على بوكايو ساكا لاعب أرسنال في عدد التمريرات الحاسمة، برصيد 11 تمريرة حاسمة.
تمريرة حاسمة من محمد صلاح ينهيها لويس دياز في شباك توتنهام#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #توتنهام_ليفربول pic.twitter.com/QwybX3QL8X
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) December 22, 2024
إعلان أرقام غير مسبوقةبعد صناعة الهدف الثالث، أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل أكثر من 10 أهداف، ويقدم أكثر من 10 تمريرات حاسمة في موسم واحد من المسابقة.
كما بات مهاجم روما وتشلسي سابقا أول لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 10 أهداف أو أكثر ويقدم 10 تمريرات حاسمة أو أكثر في 4 مواسم متتالية.
ورفع صلاح رصيده إلى 229 هدفا بقميص ليفربول، ليكون رابع أفضل هداف في تاريخ النادي بجميع المسابقات بعد تجاوز الأسكتلندي بيلي ليدل (228 هدفا).
ويهدف صلاح الآن إلى تحطيم رقم جوردون هودجسون الذي سجل 241 هدفا للنادي بين عامي 1925 و1936.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوری الإنجلیزی الممتاز محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: ولا يوم الطين؟
كانت جارية تُباع في الأسواق، كأي سلعة لا تثير انتباه أحد، حتى رآها هو بعين مختلفة. ما أسَره جمالها فقط، إنما فصاحتها وذكاؤها كان لهما وقع أعمق في قلبه. اقترب منها، وبدلًا من أن يبقيها في خانة الجواري، حررها من الرق، ورفعها إلى مرتبة المودة والرحمة. تزوجها، وجعلها سيدة القصر، لا يسبقها في قلبه أحد، ولا يخالف لها رأيًا أو رغبة
هو المعتمد بن عباد، آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وهي اعتماد الرميكية، جارية الأمس، وزوجة اليوم، وصاحبة قصة خالدة لم يكتبها شعراء البلاط، بل سجلها التاريخ تحت عنوان "ولا يوم الطين؟"
خرج ذات يوم يتجول معها في شوارع إشبيلية حيث البسطاء وعبق الحياة، فشاهدت نساء يلعبن في الطين، تأملت المشهد بعين الحنين، وقالت مازحة: "يا ليتني أشاركهن اللهو في الطين"
ابتسم، لكنه لم يجد مجالًا يليق بملوك أن يخوضوا الطين. مع ذلك، لم يحتمل رؤية الحزن في عينيها، ولا أن يُطفئ رغبتها البريئة
عاد إلى القصر، وأمر بتغطية ساحة القصر بخليط من الحناء والمسك وماء الورد والزعفران، فبدت كالطين، لكنه طين الأمراء، وجعل لها قربًا من الحرير، وقال " هذا طينك يا اعتماد... العبى كما شئتِ"
كانت لحظة حب عظيمة، حين عرف كيف يُسعد امرأة أحبها ولو بمشهد طفولي
ومرّت السنوات، وتبدلت الأحوال، وخلع المعتمد من عرشه، وسُجن، وعاش ذليلًا لا جاه له. وفي لحظة ضيق تشاحنا كالأزواج
"والله ما رأيت منك خيرًا قط" فقالت له:
فقال لها: "ولا يوم الطين"
فصمتت وبكت
وسط تراجع الوفاء وارتفاع قيمة المادة، تظل قصة المعتمد واعتماد درسًا بليغًا في قيمة اللحظات البسيطة التي تصنع عمق العلاقة
نحتاج جميعًا إلى إعادة تذكير أنفسنا فالحب يُقاس بصدق المشاعر وحرص القلب، أكثر من أي هدية تُمنح
الرجال والنساء معًا يتحملون مسؤولية بناء علاقة تستند إلى احترام وتفاهم، وليس مجرد واجبات والحياة الزوجية رحلة تحتاج إلى دفء اللحظات الطفولية التي تبقي المشاعر حية وسط رتابة الأيام
السؤال لك أيها القارئ:-
كم من "يوم طين" مرّ في حياتك وأهملته؟
كم لحظة وفاء ضاعت بين الغضب والانفعال؟
كم كلمة جافة قلتها لمن تحب وكانت تحتاج لدفء القلب فقط؟
حان الوقت لإعادة زرع بذور الوفاء في قلوبنا وقلوب من نحب. الرجل الحقيقي من يعرف كيف يدخل السرور لقلب امرأته ولو بتفاصيل بسيطة، والمرأة الذكية لا تنسى رجلًا غامر من أجلها بـ "جنون جميل"
اللهم احفظ زوجاتنا وشركاء أعمارنا، وأدم بيننا المودة والرحمة، وارزقنا سكينة القلب ورضا الروح، وجنّبنا أسباب الخصام، واصرف عنا النكد والهم، وقرّ أعيننا بابتسامة من نحب.