تهديدات جديدة بارتكاب جرائم بسوق لعيد الميلاد في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
ألقت الشرطة في مدينة بريمرهافن الساحلية في ألمانيا، القبض على رجل هدد بارتكاب جرائم خطيرة في سوق لعيد الميلاد بالمدينة.
وظهر الرجل مهددًا من خلال فيديو نشره على تطبيق تيك توك، ويأتي ذلك بعد أيام أن اقتحم رجل يبلغ من العمر 50 عاما بسيارته سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج شرق ألمانيا.حادث سوق عيد الميلاد في ألمانياوأسفر الحادث عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة 200 آخرين، وقد حذر خبراء الجريمة مرارا من احتمال حدوث "أحداث مقلدة" بعد جريمة خطيرة.
أخبار متعلقة ردًا على منتقديه.. ترامب يعلّق بسخرية من نفوذ إيلون ماسكتداعيات هجوم ماجدبورج.. الخارجية الألمانية تعلن إجراء عملية مراجعةوتمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به بسرعة كبيرة، بعد نشر الفيديو، وأوقفت الرجل بشكل مؤقت.
ولم تقدم السلطات تفاصيل إضافية عن المعتقل أو عن خطورة التهديدات، لكنها أكدت أنه لا يوجد خطر على العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال القبض على منفذ الهجوم في ماغدبورج - بي بي سيهجوم ماغديبورغكانت أعلنت الشرطة الألمانية في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد أن السلطات الألمانية وجهت للمشتبه به في هجوم ماغديبورغ، تهما بالقتل في 5 حالات.
كما وجهت له تهم الشروع في القتل في العديد من الحالات، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به، سيقبع في السجن على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء السبت، وأسفر الحادث المروع عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وكان المشتبه به اندفع بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم مساء أول أمس الجمعة، ومن بين القتلى طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين حادث سوق عيد الميلاد في ألمانيا ألمانيا جرائم هجوم ماغديبورغ سوق عيد الميلاد في ألمانيا أسواق عيد الميلاد في ألمانيا الشرطة الألمانية
إقرأ أيضاً:
خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الجيش سيعرض على المجلس الوزاري خطة للسيطرة على ما بين 90 بالمئة و100 بالمئة من مساحة قطاع غزة.
وأضاف المصدر، "نواجه قرارا بالغ الصعوبة، وتوسيع القتال قد يعرض حياة المحتجزين للخطر، ونحن بحاجة لحسم واضح بشأن الأهداف".
وفي وقت سابق، هدّد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بفتح أبواب الجحيم في غزة إذا لم تطلق حركة حماس الفلسطينية سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها وفق قوله.
وأضاف، "إذا لم تُفرج حماس عن المحتجزين، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة.. هذه حرب معقدة، تتجاوز ما حدث في الماضي"، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بعد يوم من كشف صحيفة "هآرتس" العبرية عن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تقضي بـ"احتلال تدريجي لأجزاء من قطاع غزة"، ضمن محاولة لتهدئة التوتر داخل حكومته الائتلافية المتطرفة، وإبقاء سموتريتش في صفوفها، بعد تهديده بالاستقالة على خلفية مزاعم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تنص على منح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا رفضت فإن الاحتلال الإسرائيلي سيباشر خطوات عسكرية لفرض السيطرة على مناطق في القطاع وضمها "على مراحل" حتى "ترضخ الحركة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تكشف هويته– قوله إن "الخطة حظيت بموافقة الإدارة الأمريكية"، في إشارة إلى دعم ضمني من واشنطن لنهج الاحتلال، على الرغم من الانتقادات العلنية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.
وفي موقف لافت، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، واصفاً القرار بأنه "خطوة غير حكيمة زادت الوضع سوءاً"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين تصريحات ترامب، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة بنتنياهو، والتوجهات الإسرائيلية المتزايدة نحو إعادة احتلال غزة أو فرض مناطق نفوذ فيها.
وجاءت هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
وبحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب أيضاً بمجاعة خانقة، راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 147 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجوع، غالبيتهم من الأطفال.