عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وقال الكاتب الفلسطيني: إن اليمن انتصر واستطاع أن يلقن الولايات المتحدة الأمريكية درسا قويا، كما أنه استطاع أن يغلق البحر الأحمر كليا وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي في وجه حاملات الطائرات الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك أمرين أساسيين وقعا وقع الصاعقة على أمريكا وعلى نتنياهو وعلى كل الذين يعومون في المحور الأمريكي، وهما: أولا الصواريخ الفرط صوتية، ثانيا الصواريخ البحرية.
وأضاف الكاتب العربي الشهير أن البطولات اليمنية رفعت رأي العام العربي إلى السماء، مبيناً أن المقاتل اليمني هو الذي سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، من خلال استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، وذلك بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء السبت.
ونفذت القوات المسلحة العملية النوعية باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وقد أسفرت العملية عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات إلى أن معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية إلى المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأفادت القوات المسلحة بأن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر.
وأكدت القوات المسلحة نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، مجددة التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
كما حذرت العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن، مشددة على حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددة على ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية.
وفجر السبت، ضرب صاروخ فلسطين2" الفرط صوتي هدفا حيويا في عمق كيان العدو ومقر سلطاته في يافا المحتلة التي يسميها "تل أبيب"، ووثقت كامرات المستوطنين لحظة وصول الصاروخ الصاروخ لهدفه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
اعترف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بفشله في مهمته في اليمن لكنه المح الى وجود صعوبه في إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام في اليمن على المدى القريب، مرجعاً ذلك إلى حالة انعدام الثقة المتجذرة بين الأطراف اليمنية وعوامل أخرى محلية وإقليمية.
وقال غروندبرغ في تصريح لصحيفة الدستور المصرية وأعاد نشرها موقع مكتب المبعوث الاممي، اليوم الثلاثاء، إن انعدام الثقة المتجذر بين الأطراف، وتصاعد الخطاب العدائى، ودوامات متكررة من الهجمات والردود، إلى جانب التوترات الإقليمية المتزايدة، أضف إلى ذلك اقتصادًا على حافة الانهيار، أبرز الأسباب التي تعيق إحراز أي تقدم في جهود إحلال السلام.
وأضاف: "يمكننا أن ندرك من ذلك مدى صعوبة البيئة الراهنة، لكن رغم كل هذه التحديات.
كما وجه المبعوث الأممي اتهامات للقوى اليمنية بانها لا تخضع لقرارها الداخلي وانما تستمع لاطراف دولية خارجية حيث قال ان
تجاوز الصعوبات ممكن إذا عززنا جهودنا، وأعدنا تركيزنا على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون أنفسهم".
وتابع المبعوث الأممي: "رغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها كل من أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل الوقود، والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم".
وأشار إلى أنه وفريقه يعملون على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين في صلب كل نقاش، ويشمل ذلك الانخراط المباشر مع الأطراف، والتنسيق مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، والتواصل مع المكونات السياسية والمجتمع المدني والنساء والشباب والمجموعات غير الممثلة بشكلٍ كافٍ. اليمن بلد متنوع، ويجب أن تعكس عملية السلام هذا التنوع.
وأكد غروندبرغ على أنه مامن حل سريع للنزاع في اليمن، وأن إنهاء هذه الحرب يبدأ بوقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يحترمه جميع الأطراف ويلتزم به (...)؛ ولكن لكى يستمر ذلك لا بد أن يستند إلى ما هو أقوى من تفاهم متبادل، هو يحتاج إلى الثقة، والثقة لا تبنى بين عشية وضحاها، بل تترسخ من خلال الانخراط المستمر، وتدابير بناء الثقة، والجهود الصادقة لخفض التوترات على الأرض.
وشدد المبعوث الاممي إلى الحاجة الملحة لعملية سياسية جامعة، تتيح لليمنيين من مختلف الخلفيات والمناطق والهويات فرصة حقيقية لتشكيل مستقبلهم. فهكذا يبنى السلام المستدام. لكن لا يمكن لأى من ذلك أن ينجح دون دعم قوى من الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن وحدة مجلس الأمن تظل أمرًا جوهريًا.
وأشار إلى أن هذا العمل يبدو وكأنه هدف بعيد المنال، لكنه في الواقع ممكن وواقعى تمامًا. فاليمنيون لا يستحقون أقل من ذلك. مجدداً التزامه والأمم المتحدة، بالاستمرار في المضي قدمًا بصبر وتصميم وتواضع للعمل على تحقيق السلام، لأنه حتى في أحلك الظروف، يظل السلام دائمًا هدفًا ممكن التحقيق