الكرملين يكشف حقيقة تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نفى الكرملين، اليوم الاثنين، التقارير الإعلامية المتداولة التي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، تريد الطلاق وترغب في "إذنا خاصا لمغادرة روسيا".
كما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تقارير وسائل الإعلام التركية التي أشارت إلى أن الأسد تم تجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال في مؤتمر عبر الهاتف عما إذا كانت التقارير تتطابق مع الواقع، قال بيسكوف: "لا، هذا لا تتوافق مع الواقع".
وبحسب ما ورد في تقارير تركية وعربية، فإن أسماء الأسد تقدمت بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية، حيث مُنحت عائلة الأسد حق اللجوء هذا الشهر بعد سيطرة فصائل المعارضة على الحكم، وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية، ميرة غلى أن بشار الأسد يعيش في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري الكرملين بيسكوف المزيد أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
الوفود الأجنبية المشاركة في منتدى الأمن في موسكو تطلع على عينات من الأسلحة الروسية
روسيا – اطلعت الوفود الأجنبية المشاركة في منتدى الأمن في موسكو على نماذج من المنتجات العسكرية الروسية، حيث عاين المشاركون نماذج من الأسلحة المعروضة.
ونظمت شركة “روس أوبورون إكسبورت” معرض تضمن نماذج حديث من الأسلحة والعتاد العسكري الروسي في إطار أنشطة منتدى الأمن.
وانطلقت اليوم الثلاثاء في موسكو أعمال الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المكلفين بقضايا الأمن. ويعقد الحدث في الفترة بين 27 و29 مايو الجاري، وتحت إشراف مجلس الأمن الروسي.
ويعقد المجلس الروسي منتديات مماثلة منذ العام 2010. ويعد المنتدى منصة دولية مهمة لتبادل وجهات النظر حول جميع القضايا المتعلقة بالأمن العالمي، وآليات تعزيز التعاون بين الدول الشريكة في مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف والجريمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات.
ويشارك في هذه الاجتماعات أمناء مجالس الأمن في مختلف البلدان، ومساعدو الرؤساء ورؤساء الوزراء في قضايا الأمن القومي، ونواب رؤساء الوزراء المسؤولين عن الكتلة الأمنية، والوزراء، فضلاً عن رؤساء الأجهزة الخاصة والهياكل الدولية المتخصصة.
المصدر: RT