استمرت عمليات التنظيف في مضيق كيرتش بالقرب من شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا، اليوم الأحد، بعد أسبوع من تسرب ما لا يقل عن 3700 طن من زيت الوقود منخفض الجودة من ناقلتين روسيتين ضربتهما عاصفة.
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن أكثر من 7500 شخص، الكثير منهم من المتطوعين، تسابقوا لإنقاذ الحياة البرية وتنظيف الشواطئ التي تضررت من المازوت، وهو منتج نفطي ثقيل ومنخفض الجودة.


أخبار متعلقة طقس الأحد.. أجواء باردة ورياح مثيرة للأتربة على معظم المناطقطقس الأحد.. أجواء باردة وصقيع بالصباح الباكر على أجزاء بـ9 مناطقبقعة نفطية تصل إلى الساحل الروسي بعد تحطم ناقلتين في مضيق كيرتشوذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية أنه بحلول بعد ظهر اليوم الأحد، تمت إزالة أكثر من 12 ألف طن من التربة الملوثة بطول 34 كيلومترا (21 ميلا) من الشاطئ.تداعيات التسرب
قالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن النفط استمر في التدفق على طول ساحل شبه جزيرة القرم، على الرغم من إعلانها الليلة الماضية أن عملية التطهير اكتملت بنجاح قبالة شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني من أوكرانيا في عام .2014 ولا تزال السلطات الروسية تعمل على تقييم تداعيات التسرب.
وقالت العالمة المحلية، تاتيانا بيلي، لوسائل الإعلام الرسمية الروسية اليوم الأحد، إن فريقها اكتشف 11 دلفينا نافقا تعرضت مجاريها الهوائية للانسداد بزيت الوقود.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو شبه جزيرة القرم تسرب نفطي سفن روسية عاصفة وزارة حالات الطوارئ الروسية شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

أشجار المانجروف ببركاء .. بيئة خصبة للكائنات البحرية والطيور المهاجرة

العُمانية: يشتهر خور السوادي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة بوجود أشجار المانجروف، المعروفة محليًّا بأشجار القرم، والتي تُعد من أهم البيئات الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان. وتُشكّل هذه الأشجار بيئةً خصبة تدعم العديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك القشريات والرخويات، إلى جانب كونها محطة رئيسة للطيور المهاجرة نظرًا لوقوعها على أحد ممرات الهجرة العالمية.

وقال المهندس سالم بن سعيد المسكري، مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة: إن هيئة البيئة تعمل بجهود متواصلة لحماية هذه الأشجار التي أصبحت مهددة عالميًّا نتيجة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين برنامجًا وطنيًّا لإعادة تأهيل بيئات القرم في سلطنة عُمان كان من أبرز مراحله العمل في خور السوادي.

وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن امتداد طبيعي ونمو ملحوظ لأشجار القرم على طول مجرى الخور مما أسهم في تعزيز النظام البيئي المحلي وحمايته. ولا تزال هيئة البيئة تواصل مراقبة الوضع البيئي للخور، وتنفذ برامج متابعة منتظمة لضمان استدامة هذا النظام البيئي الحيوي.

وبدأت حملة التأهيل البيئي في مارس 2001 واستمرت حتى يناير 2007، حيث تم تنفيذ المسوحات الفنية اللازمة، ثم الشروع بزراعة شتلات أشجار القرم، وقد بلغ عدد الشتلات المزروعة خلال هذه الفترة نحو 100,350 شتلة، ما أدى إلى تغطية مساحة تُقدّر بـ 88.3 هكتار من إجمالي مساحة الخور التي تبلغ 232 هكتارًا.

مقالات مشابهة

  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • سيناريو كارثي في سوق النفط! إذا أُغلق مضيق هرمز، الأسعار ستصل إلى…
  • أسعار النفط تقفز بأكثر من 13% بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • متطوعون يعيدون تدوير 750 كيلوغراماً نفايات إلكترونية
  • مضيق هرمز... ورقة ضغط إيرانية في ظل التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل
  • ترشيح بريطاني لجائزة عالمية لصوره عن جزيرة "سقطرى"
  • أشجار المانجروف ببركاء توفر ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة
  • أشجار المانجروف ببركاء .. بيئة خصبة للكائنات البحرية والطيور المهاجرة
  • متطوعون صحيون: قضينا أفضل أيامنا في الحج ودعاء الحجاج أكبر المكاسب
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية