5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أوضح محمد حسن، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن التجارة الإلكترونية أصبحت السمة المميزة لعصرنا الحالي، رغم أنها بدأت كفكرة في الأربعينات من القرن الماضي، أي قبل ظهور الإنترنت.
وأضاف حسن خلال مداخلته مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" الذي يُذاع عبر قناة صدى البلد، أن الشركات كانت تستخدم "التيليكس" لتبادل البيانات قبل أن تتبلور فكرة التجارة الإلكترونية بالمفهوم الذي نعرفه اليوم.
وتابع مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن الفرق الكبير بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية يكمن في التكلفة المالية. فالتجارة التقليدية تتطلب استثمارات ضخمة لإنشاء أسواق تجارية ومرافق أخرى، بينما التجارة الإلكترونية لا تحتاج إلا إلى إنشاء منصة إلكترونية لعرض المنتجات، مما يجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة.
وأكد مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية أن التجارة الإلكترونية قد كسرت حاجز الزمان والمكان، حيث أصبح بإمكان أي شخص التسوق من أي مكان وفي أي وقت، وهو ما يميزها عن التجارة التقليدية التي تقتصر على مواقع محددة وأوقات معينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد صدى البلد الجرائم الإلكترونية التجارة الإلكترونية الأمن السيبراني المزيد التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
الثورة نت /..
عقدت في صنعاء اليوم، ورشة عمل حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية، نظمتها جمعية البنوك اليمنية.
ناقشت الورشة بمشاركة 40 من ممثلي البنوك والمحافظ الإلكترونية وشركات التأمين، المواضيع المتعلقة بتعزيز وعي موظفي القطاع المصرفي بالأمن السيبراني.
وفي الافتتاح، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وديع السادة، إلى أن الورشة تهدف إلى إعادة النظر والتفكير في أنظمة الدفاع والحماية التي تستخدمها البنوك والمؤسسات المالية في مجال الأمن السيبراني وتحديثها وتطويرها، لمواكبة التطور في طرق وآليات الاختراق والاحتيال الجديدة.
وأكد أهمية تعزيز وعي ورفع قدرات الكادر الوظيفي فيما يخص الأمن السيبراني باعتبارهم العنصر الأكثر فاعلية والأكثر مسؤولية عن حماية معلومات وخصوصية بيانات البنوك من التهديدات والمخاطر السيبرانية وسد الثغرات الأمنية.
وأوضح السادة، أن القطاع التكنولوجي أصبح هو من يقود العمليات المصرفية وأن المخاطر التكنولوجية أصبحت أكثر من المخاطر الائتمانية.. لافتا إلى أن موضوع إعادة تقييم الأمن السيبراني والتفكير في الثغرات المحتملة بالاعتماد على الموظف أكثر من الاعتماد على برامج وأنظمة الحماية أصبح عنوان المرحلة القادمة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود ناجي، إلى أهمية الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز وعيهم في الأمن السيبراني والارتقاء بطرق وأساليب وآليات حماية البنوك والمؤسسات المالية من مخاطر الهجمات الإلكترونية.. معتبرا العنصر البشري خط الدفاع الأول في حماية البنوك والمؤسسات المالية من هذه التهديدات.
وأكد على ضرورة أن تحرص البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم لمواكبة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والمعلومات وما يصاحبه من تطور في الهجمات الإلكترونية والمخاطر والتهديدات المالية.
وخلال الورشة استعرض المدرب والخبير المصرفي فادي الأسودي، عددا من المعارف والمعلومات النظرية والتطبيقية المتعلقة بتلبية احتياجات موظفي القطاع المصرفي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم من خلال تسليط الضوء على أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية واستراتيجيات الوقاية منها.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.