طفل يبلغ 7 سنوات ينقذ والدته من الموت
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في مكالمة تمت مشاركتها على شبكة التواصل الاجتماعي X من قبل رجال الإطفاء في إيفلين. اتصل صبي يبلغ من العمر 7 سنوات بخدمات الطوارئ لإنقاذ والدته الفاقدة للوعي.
من المثير للدهشة أن الطفل تابع الإجراءات التي أوضحتها خدمات الطوارئ على الهاتف بسرعة وكفاءة.
وأشار إلى رجال الإطفاء أن والدته “مستلقية على بطنها لأنها في الواقع لا تستطيع الاستيقاظ”.
وطلب رجل الإطفاء يطلب من الطفل أن يضع رأسه على ظهر أمه وينصت إذا كانت لا تزال تتنفس. وأجاب الطفل على رجل الإطفاء: “نعم ، هناك هواء يخرج من أنفها”.
بناءً على طلب المنقذ، ذهب الصغير أخيرًا للبحث عن جار للتحدث معه عبر الهاتف.
وهنأت محافظة إيفلين الطفل على رباطة جأشه: “برافو وفخر لهذا الطفل البالغ من العمر 7 سنوات ونصف، بطولي ورائع”.
وذكر رجال الإطفاء في إيفلين أيضًا أنه للرد على مثل هذه المواقف، من المهم “التدريب على الإيماءات والسلوكيات التي تنقذ”.
تختلف كل حالة عن الأخرى ويتوفر التدريب على الإسعافات الأولية عبر الإنترنت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نشامى الدفاع المدني يواصلون إطفاء حرائق اللاذقية لليوم الثاني / صور
#سواليف
بتوجيهات ملكية ، أرسلت مديرية #الأمن_العام الأردنية صباح الأحد #فرق_إطفاء متخصصة من #الدفاع_المدني إلى الجمهورية العربية السورية، وذلك للمساهمة في جهود السيطرة على #الحرائق المندلعة في مدينة #اللاذقية. وأكدت المديرية في بيان صحفي أن هذه الفرق مزوّدة بكافة المعدات والآليات الحديثة اللازمة، وأنها ستباشر عملها فور وصولها إلى مواقع الحرائق داخل الأراضي السورية، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الفرق المحلية.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في #سوريا عن تشكيل غرفة عمليات ميدانية مشتركة، بالتعاون مع منظمات سورية محلية، تهدف إلى تقديم الدعم اللوجستي والميداني اللازم لجهود الإطفاء، خاصة في ريف اللاذقية الشمالي الذي يشهد اتساعاً في رقعة الحرائق بالغابات.
وقال وزير الطوارئ رائد الصالح إن الغرفة باشرت بتأمين سيارات نقل المياه، وتنظيم فرق تطوعية مدرّبة، وتوفير آليات ثقيلة للمساعدة في فتح خطوط النار واحتواء النيران، معرباً عن شكره وتقديره لكافة المنظمات والمتطوعين والأفراد المشاركين في عمليات الإطفاء.
وتواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة ومعقدة خلال أداء مهامها، أبرزها الظروف المناخية القاسية، وشدة الرياح، بالإضافة إلى وجود مخلفات حربية تشكل خطراً مباشراً على سلامة الكوادر العاملة في الميدان.