محافظ أسوان يتفقد المنطقة الحرفية بقرية الغنيمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، مشروع المنطقة الحرفية بقرية الغنيمية بمركز إدفو ، والتى ستقام على مساحة 750 ألف م2 بمدينة حورس الجديدة، ومن المقرر أن تضم 251 ورشة بمساحات مختلفة و3 مصانع صغيرة، وسيتم تنفيذها على 5 مراحل .
محافظ أسوان يتفقد مشروع المنطقة الحرفيةالمحافظ يشدد لسرعة تركيب المحول الكهربائى ونهو المرافقوأثناء تفقده للمنطقة وذلك برفقه القيادات البرلمانية والتنفيذية، شدد الدكتور إسماعيل كمال على سرعة الانتهاء من تركيب المحول المغذى للمنطقة الحرفية بكافة مشتملاته خلال شهر، والمخصص له مبلغ 5.
وكلف رئيس المدينة بإعداد حصر تفصيلى لقطع الأراضى التى تم تخصيصها والفضاء لعرضها على المحافظ للإستثمار الأمثل لها، مع تقديم كافة التيسيرات والتسهيلات المتاحة للإقدام على إقامة مشروعات إنتاجية متنوعة، وبما يساهم فى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب الأسوانى.
1000158360 1000158358المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز إدفو مشروع المنطقة الحرفية أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
في خطوة جريئة تعكس طموحاتها الإقليمية المتسارعة، بدأت سلطنة عُمان أولى مراحل مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط شبكتها الكهربائية مع اليمن، في إطار خطة واسعة لتوسيع شبكات الطاقة العابرة للحدود.
فقد منحت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء (OETC) عقدًا هامًا لشركة "مونينكو" العالمية، المتخصصة في هندسة الطاقة، لإعداد دراسة جدوى شاملة لمشروع الربط الكهربائي بين السلطنة واليمن.
هذه الخطوة لا تعني مجرد كابلات وأبراج، بل تمهّد لتكامل اقتصادي وأمني وطاقة يُعيد تشكيل معادلات التأثير في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
الطاقة كجسر للتقارب يمثّل المشروع المرتقب نقلة نوعية نحو بناء منظومة طاقة مترابطة تشمل اليمن، في وقت تعمل فيه عُمان على تعزيز تعاونها مع إيران أيضًا، حيث وقّعت مذكرة تفاهم لدراسة ربط شبكتي البلدين عبر مضيق هرمز، إضافة إلى توسعة الربط الكهربائي مع شبكة مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت شركة مونينكو المشروع بأنه "خطوة محورية" ستُسهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الكهرباء وتحقيق التوازن في الأحمال، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب في السنوات المقبلة.
شبكة عملاقة قيد الإنشاء بالتوازي مع التحركات نحو اليمن وإيران، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ خط كهرباء مباشر بجهد 400 كيلوفولت يربط محطة عبري بالكهرباء في عُمان بمحطة السلع في الإمارات، في مشروع ضخم بطول 528 كيلومترًا يُنتظر إنجازه في الربع الأول من عام 2027، وسيُرفع بفضله إجمالي القدرة التبادلية بين عُمان والخليج إلى 1700 ميغاواط.
نجاحات سابقة تعزز الطموح ربط عُمان بدول الخليج ليس فكرة جديدة، بل هو تطور مدروس بُني على نجاحات سابقة، منها الربط القائم مع الإمارات منذ عام 2011، والذي سجل في عام 2024 وحده تبادلًا كهربائيًا تجاوز 840 ألف ميغاواط/ساعة.
وتؤكد البيانات الرسمية أن هذا الترابط الفعال يعكس مدى القوة والدعم المتبادل في قطاع الطاقة الخليجي.
نقلة استراتيجية تتجاوز الكهرباء المشروع بين عُمان واليمن يتعدى مجرد تزويد بالطاقة، فهو رسالة سياسية واقتصادية بأن التكامل في البنية التحتية يمكن أن يكون بوابة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما يفتح هذا الربط الباب أمام مشاريع مستقبلية تشمل طاقة متجددة وتوزيع ذكي ومراكز تحكم إقليمية مشتركة.
--- هل نشهد قريبًا شبكة كهرباء موحدة من الخليج إلى البحر العربي؟ عُمان تُمهّد الطريق.