نادية الجندي: بشير الديك أهم عوامل نجاحي وأعماله عالجت قضايا مهمة في المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تحدثت الفنانة نادية الجندي عن علاقتها بالسيناريست الكبير بشير الديك، كما كشفت غضبها من الإهمال الذي يتعرض له في المستشفى بعد سوء حالته الصحية في الآونة الأخيرة، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حديث القاهرة، على قناة القاهرة والناس.
نادية الجندي تتحدث عن بشير الديكوقالت نادية: بشير الديك من الكتاب المميزين جدًا ولن يعوض، خاصة أن أعماله ذات قيمة فنية كبيرة ومازالت خالدة حتى الآن، واعتقد أن نوعية الأعمال التي قدمها لا يمكن لأحد تقديمها حاليًا، ومستوى كتابة السيناريو لا ترتقي إلى المستوى العالي الذي كان يقدمه، أعماله كانت تعالج قضايا مهمة في المجتمع، وكان هناك عمق في الكتابة، ومن أفلامه التي مازالت خالدة معي مهمة في تل أبيب وشبكة الموت.
واضافت نادية الجندي: وهو أول من تناول ظاهرة الإرهاب وماحدش في مصر كان يجرؤ على تقديم هذا الموضوع مثلما فعلنا وغيرها من العلامات، بشير اعتبره جزء مهم في مشوار نجاحي، ومن أهم عوامل نجاحي وذلك على المستوى الفني، كان يوافق على مناقشتي له حول تفاصيل في السيناريو، وكان يرى أنني من النجمات القلائل اللاتي تفهمن في كتابة السيناريو، تعاونا في أكثر من 10 أفلام وكلها كانت ناجحة وكسرت الدنيا وعملت أعلى إيرادات في تاريخ صناعة السينما.
نادية الجندي تطالب بتداخل الدولة في حالة بشير الديك الصحيةواختتمت نادية الجندي: يجب أن تتدخل الدولة لأن هذا الفنان العظيم لن يتكرر، ويجب نقله إلى مستشفى مميزة ومكان يليق به، وعلمت أنه يتعرض للإهمال في المستشفى حاليًا، ولا بعد من العناية الجيدة وأن يكون اهتمام أكثر، ويجب محاسبة كل المقصرين تجاهه ولا بد من وجود لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة ما يحدث مع الديك وأناشد السيد وزير الصحة حول هذا الأمر.
الحالة الصحية لـ بشير الديكويذكر إنه تم وضع بشير الديك علي جهاز التنفس الصناعي ومنع الزيارة عنه بسبب تدهور حالته الصحية، حيث نقل إلى غرفة العناية المركزة منذ أيام بعد تدهور حالته الصحية مما جعل الفريق الطبي يقوم بإجراء جلسات أكسجين عادية له خلال الساعات الماضية، وتغذيته عن طريق المحاليل تارة، والأنبوب تارة أخرى، بسبب فقده قدرة المضغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحالة الصحية لـ بشير الديك أحدث أعمال نادية الجندي نادية الجندي نادیة الجندی بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من الاحتلال.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع".
ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية".
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متخلفة عن الواقع".
وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".