الثورة نت:
2025-06-13@11:14:12 GMT

‏(سلسلة الأرض المقدسة.. معركة اليمن المفصلية)

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

 

استدراك : سلسلة تواكب وتوثق المعارك الحالية التي يخوضها الجيش اليمني في مواجهة أعتى جيوش العالم ضمن المواجهة المفصلية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبنية على الوقائع والأحداث الدائرة وتقدم ثراء معرفياً لجميع الشخوص والكيانات والأحداث المرتبطة بالأحداث بطريقة السرد الروائي.


الحلقة الأولى:
(حكاية أشهر عملية عسكرية في التاريخ الحديث )
الساعة السابعة مساء يوم الاربعاء 18 ديسمبر 2024 م .
مساء بارد وجاف آخر من مساءات منتصف ديسمبر بمدينة المنامة البحرينية .
يتابع أحدهم سارية العلم الأمريكي من نافذة القلعة المبنية على الطراز الخليجي تلوح في فناء المقدمة.
يبدو الرجل مهموماً يحدق في اللا شيء ويفكر كثيراً ابن الـ56 عاماً يبدو أنيقاً في بزته العسكرية البحرية، انه الادميرال جورج ويكوف قائد الأسطول البحري الأمريكي الخامس.
جورج إم ويكوف هو نائب أدميرال في البحرية الأمريكية ويشغل منصب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس للولايات المتحدة والقوات البحرية المشتركة.
تاريخ ومكان الميلاد: 25 يناير 1968م (العمر 56 سنة)، نيو برونزويك، نيو جيرسي، وشغل سابقًا منصب نائب مدير هيئة الأركان المشتركة من عام 2021م إلى عام 2023م.
يعيد التفكير من جديد بالخطة التي رسمها مع مساعديه وسيتم تنفيذها مساء السبت القادم بشن هجوم جوي واسع ضد اليمن، لهذا تم تحريك حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان (CVN – 75)  هي حاملة طائرات تابعة لبحرية الولايات المتحدة الأمريكية ومسماة باسم الرئيس الأمريكي الـ33 هاري ترومان.
حاملة طائرات من فئة نيميتز ،السفينة عبارة عن مدينة عائمة تضم 5200 رجل وامرأة، ويبلغ ارتفاعها 24 طابقًا، ويبلغ طولها 1092 قدمًا وعرضها 257 قدمًا.
*   *   *
في الساعة الثالثة من فجر يوم السبت 21 سبتمبر في مقر سري لقيادة عمليات الجيش اليمني، يقف قائد عسكري شاب يحرك يده على خارطة تفاعلية أمامه، شارحاً لأربعة من الضباط يقفون حوله بشكل نصف دائري تحركات حاملة الطائرات الأمريكية ترومان خلال الأيام الفائتة والتي وصلت الآن إلى مكان يسمح للطائرات التي تحملها بمهاجمة اليمن، حيث كانت قيادة الجيش قد أعدت لهم خطة محكمة للغاية سيسجلها تاريخ الحروب العسكرية كأعظم هجوم عسكري في التاريخ الحديث.
*  * *
الساعة الحادية عشرة مساء السبت 21 ديسمبر 2024 م، من على قمرة قيادة حاملة الطائرات ترومان، يزفر شهيقه بصعوبة الكابتن ديف سنودن قائد حاملة الطائرات وهو يتابع أولى طلعات الطائرات من على الحاملة تخرج الكابتن ديف سنودن من الأكاديمية البحرية الأمريكية عام 1996م بدرجة بكالوريوس العلوم في هندسة الطيران والفضاء، وحصل على درجة الماجستير في استراتيجية الموارد الوطنية من كلية آيزنهاور للأمن الوطني واستراتيجية الموارد التابعة لجامعة الدفاع الوطني عام 2016م.
يتابع بقلق الطائرة الثالثة وهي تقلع وفجأة يشاهد على الرادار أجساماً غريبة مختلفة من أماكن مختلفة تقترب بسرعة باتجاه حاملة الطائرات، ليطلق نداء الإنذار للطاقم ويتم إيقاف عملية الهجوم الواسع وتبديلها بخطة دفاعية لمواجهة الهجوم الغامض القادم.. فماذا حصل وكيف تحول الهجوم الواسع المنتظر لأكبر هزيمة يتلقاها الجيش الأمريكي على مر تاريخه.
*   *  *
في العلوم العسكرية تُعرف خطط “الخداع الاستراتيجي” على أنها “مجموعة الإجراءات والأنشطة المنسقة والمخطط لها بعناية بالغة، بغية إخفاء التفاصيل الخاصة بالاستعدادات الجارية لشن هجوم مرتقب، والتي قد يؤثر اطّلاع العدو عليها، في مجريات الحرب بصفة عامة”، وتشمل هذه الإجراءات حزمة واسعة من الإجراءات التي لا تشمل فقط الجانب التعبوي أو التكتيكي، بل تشمل أيضًا الجوانب السياسية والاقتصادية والإعلامية المرتبطة بعمليات التجهيز لبدء الهجوم المرتقب، بهدف أساسي وهو منع الأجهزة الاستخباراتية والمعلوماتية المعادية من التقدير الصحيح للموقف الاستراتيجي والتكتيكي، وتوجيه تقديراتها وجهودها نحو اتجاهات زائفة؛ تؤدي إلى قرارات ميدانية واستراتيجية تصب في صالح القوات الصديقة.
*  * *
هذا ما تفتقت عليه عبقرية قيادة الجيش اليمني التي عرفت نوايا الهجوم الأمريكي الواسع وجهزت له عملية عسكرية، اعتمدت على التضليل والتشتيت، فما ان بدأت أولى الطائرات هجومها على اليمن، حتى انطلقت تباعاً ثمانية صواريخ مجنحة من أماكن مختلفة مسنودة بـ17 طائرة مسيَّرة، عصفت بحاملة الطائرات الأمريكية والمدمرات الحامية لها، عبر أسلوب هجومي دقيق ومنظم، حققت فيه انتصاراً تاريخياً غير مسبوق سيسجله التاريخ العسكري كأعظم معركة عسكرية في التاريخ الحديث.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس

أكدت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها تستخدم طائرات مسيرة للمراقبة الجوية فوق الاحتجاجات الجارية في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن الخصوصية وحقوق التظاهر، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.

ووفقًا لما أفادت به وكالة 404 ميديا، فإن الطائرات التي تم رصدها هي من طراز MQ-9 بريديتور، وهي طائرات عالية التقنية قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة على ارتفاعات شاهقة، ويُعتقد أن بعض النماذج المستخدمة مزودة بتقنيات تسمح بتصوير دقيق واسع النطاق.

وفي بيان رسمي، أوضحت وكالة الجمارك أن الطائرات دفعت لتقديم دعم جوي لعمليات تنفذها هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، بما في ذلك وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، المعروفة بتنفيذ المداهمات وعمليات التوقيف، والتي تصاعد نشاطها في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ورغم التأكيد على أن الطائرات لا تستخدم في "مراقبة أنشطة يحميها التعديل الأول من الدستور" مثل حرية التعبير والتظاهر، قالت الوكالة إنها توفر "مراقبة لضمان سلامة الضباط بناءً على طلبهم".

وأثارت هذه التطورات مخاوف متزايدة بعد أن نشرت وزارة الأمن الداخلي مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قالت إنه من تصوير إحدى طائراتها المسيرة، وكان يحمل شعار وكالة الجمارك، ويظهر لقطات مقربة للمحتجين في الشوارع.

يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير صحفية نشرتها لوس أنجلوس تايمز حول تحليق مروحية تابعة لشرطة لوس أنجلوس فوق المتظاهرين، أطلقت خلالها رسالة عبر مكبرات الصوت تقول: "أنا أصوركم جميعًا بالكاميرا. سأذهب إلى منازلكم."، مما أثار استياءً واسعًا. ولم ترد شرطة المدينة بعد على استفسارات ذا غارديان.

يذكر أن استخدام الطائرات المسيرة في مراقبة المتظاهرين ليس سابقة، إذ سبق لوزارة الأمن الداخلي أن نشرت طائرات مشابهة فوق 15 مدينة أمريكية في صيف عام 2020 خلال احتجاجات جورج فلويد، وسجلت حينها أكثر من 270 ساعة من لقطات المراقبة. 

كما يعرف عن شرطة لوس أنجلوس تكثيفها لعمليات المراقبة ضد أنشطة التعبير، بما في ذلك طلبها في تلك الفترة تسجيلات من كاميرات رينج المنزلية التابعة لشركة أمازون، لتحديد وجوه المتظاهرين.

في ظل هذه المستجدات، تتعالى الأصوات الحقوقية الداعية لمحاسبة الجهات الأمنية وفرض رقابة مدنية على أساليب الرقابة الرقمية، وسط مخاوف من أن تتحول الأدوات العسكرية إلى وسيلة لإخماد الحراك المدني والتضييق على الحريات في الفضاء العام.

طباعة شارك لوس أنجلوس الهجرة وكالة الهجرة ترامب

مقالات مشابهة

  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • معركة الرسوم الجمركية تهدأ مؤقتاً.. ماذا يعني الاتفاق الأمريكي الصيني للأسواق؟
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • البحرية الأمريكية تعلن عن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين
  • عاجل| البحرية الأمريكية تعلن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل “خبير حوثي” في الطائرات المسيرة بالعراق
  • تحرك صيني في مياه المحيط الهادئ.. ماذا يحدث هناك؟
  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟ الدويري يجيب