طريقة قانونية لإلغاء التوكيل عند النص على عدم إلغائه إلا بوجود طرفيه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تعتبر التوكيلات من أهم وأخطر الأوراق التي تصدر من الشهر العقاري، نظرا لما ترتبه من التزامات على الوكيل والموكل، ومنح بعض الصلاحيات لـ«الأول»، والتي تصل أحيانا إلى التصرف في كل أموال «الآخر»، لكن هل يجوز إلغاء التوكيل الذي ينص فيه على عدم إلغائه إلا بوجود طرفيه؟.
عدم إلغاء التوكيل إلا بحضور طرفيهمن جهته، قال محمد سلامة عبد الشهيد، المحامي، إن هناك توكيلات يُنص فيها صراحة على عدم إلغائها إلا بوجود طرفيها، وغالبا تكون هذه التوكيلات الخاصة بالتصرف للنفس والغير في عقار.
وأوضح «عبد الشهيد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه حال توكيل شخص لآخر ببيع عقار، ويبيع الوكيل هذا العقار، وتسليمه ثمنه، فيكون هناك خطوه تالية وهي إلغاء التوكيل، لكن تثور إشكالية وهي رفض الوكيل الحضور للشهر العقاري لإلغاء التوكيل، نظرا لأنه لا يلغى إلا بحضور طرفيه.
دعوي قضائية لإلغاء التوكيلوأشار المحامي، إلى أنه يجوز للوكيل أن يقيم دعوى قضائية تتلخص طلباتها في إلغاء التوكيل بحكم محكمة، حتى لا يتمكن الوكيل من بيع العقار مرة أخرى، ويكون المالك شريكا في جنحة بيع ملك الغير دون علمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهر العقاري حكم محكمة أحكام المحاكم إلغاء التوکیل
إقرأ أيضاً:
“غازبروم” ترفع دعوى قضائية جديدة ضد “نافتوغاز أوكرانيا”
روسيا – سجلت محكمة التحكيم في سان بطرسبرغ ومقاطعة لينينغراد الروسية دعوى جديدة أقامتها شركة “غازبروم” الوطنية، ضد شركة “نافتوغاز أوكرانيا”.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل المطالب المالية للشركة الروسية، وتم تسجيل الدعوى في 5 يونيو الجاري، ولم يحدد موعد الجلسة الأولى للنظر فيها.
في يناير 2024، أمرت محكمة سان بطرسبرغ “نافتوغاز أوكرانيا” بدفع 150 مليون دولار لـ”غازبروم” في حال مخالفتها قرارت المحاكم الأجنبية.
وفي أبريل الماضي، زادت المحكمة الغرامة على “نافتوغاز أوكرانيا” إلى 1.35 مليار دولار لاستمرارها في رفع دعاوى ضد “غازبروم” خارج روسيا.
ويرتبط النزاع بين شركتي “غازبروم” و”نافتوغاز أوكرانيا” باتفاق عام 2019 لضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا.
وترفع “نافتوغاز” دعاوى في محاكم دولية مطالبة “غازبروم” بدفع تعويضات عن “خدمات غير مقدمة”، فيما تؤكد موسكو التزامها بالعقود المبرمة.
وانخفضت إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا منذ مايو 2022 بنسبة 60%، بعد توقف أوكرانيا عن استخدام محطة “سوخرانوفكا” بذريعة سيطرة القوات الروسية عليها.
واقتصر عبور الغاز على محطة “سودجا” فقط، وهو ما اعتبرته “غازبروم” غير كاف تقنيا. وتطالب “نافتوغاز” بفاقد ترانزيت الغاز علما أنها هي التي رفضت ضخ الغاز عبر “سوخرانوفكا”.
ومنذ بداية العام الجاري 2025 توقفت “غازبروم” عن ضخ الغاز عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقية ترانزيت الغاز مع “نافتوغاز”، وتضخ الغاز إلى أوروبا الآن عبر “السيل التركي”.
المصدر: نوفوستي