إصابة عشرات الإسرائيليين بعد إنذار بإطلاق صاروخ من اليمن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، الثلاثاء، أن أكثر من 20 شخصا أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ في إسرائيل، بعد دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة محذرة من إطلاق صاروخ من اليمن.
أفادت “نجمة داوود الحمراء” “أنه لم يتم الإبلاغ عن سقوط صواريخ أو إصابات مباشرة، لكن المسعفين قدموا العلاج لأكثر من 20 شخصا أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ، بالإضافة إلى عدد من حالات الهلع”.
وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 60 عاما بجروح خطيرة بعد أن تعرضت لإصابة في رأسها وهي مسرعة نحو منطقة محمية في تل أبيب، وفق القناة العبرية “مكان”.
وقال نديم عاصي مسعف في نجمة داود الحمراء: “وجدنا امرأة تبلغ من العمر 60 عاما ملقاة على الأرض في منزلها فاقدة للوعي وتعاني من إصابة في الرأس، أوضح أفراد أسرتها أنها أصيبت أثناء توجهها إلى المنطقة المحمية، قدمنا لها علاجا طبيا منقذا للحياة ونقلناها بسيارة إسعاف إلى المستشفى، حيث وصفت حالتها بالخطيرة والمستقرة”.
وقالت قناة “مكان” الإسرائيلية في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء “اضطر ملايين السكان في وسط إسرائيل إلى الدخول إلى الملاجئ والمناطق المحصنة بعد إطلاق صاروخ جديد نفذته جماعة الحوثي باتجاه إسرائيل”.
وفجر اليوم قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الاسرائيلي، وجاء تفعيل الانذارات خشية سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض”.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان حركة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون) أمس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اليمن
إقرأ أيضاً:
عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية في غزة
أعلن عشرات العسكريين الإسرائيليين، بينهم ضباط من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية، رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية في غزة، معتبرين أن الحرب في غزة تخدم بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سياسيًا فقط، متهمينه بالتخلي عن "الأسرى الإسرائيليين" في القطاع.
جاء ذلك في رسالة وقعها ضباط وجنود من وحدات الاستخبارات والحرب الإلكترونية وبعثوها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ووزراء آخرين بالحكومة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتحت عنوان "جنود من أجل المختطفين"، قال الموقّعون - عددهم 41 ضابطا وجنديا - إن "استئناف القتال في غزة لم يكن خطوة أمنية، بل سياسية".
وهاجموا قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، مؤكدين أن الهدف منه هو "بقاء الائتلاف الحاكم، وليس حماية مواطني إسرائيل".
وصرّح الموقّعون أيضا بأنهم لن يواصلوا خدمة "حرب البقاء السياسي لنتنياهو"، وأوضحوا أن بعضهم سيُعلن ذلك بشكل علني، بينما سيتخذ آخرون طرقًا أخرى، وصفوها بأنها "رفض رمادي".