فقط بعد وقف الحرب على غزة..أيرلندا: تأجيل استئناف العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وعد رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، باستئناف العلاقات مع إسرائيل، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، إثر إعلان سفارة إسرائيل في دبلن، إغلاق أبوابها.
وكرر هاريس، في محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، مطالبته بوقف دائم لإطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية بحرية في غزة، وإطلاق سراح كل الرهائن، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي إيه ميديا.وأعلنت إسرائيل، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها ستغلق سفارتها في دبلن، واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إيرلندا بـ "الخطاب المعادي للسامية" وتجاوز "كل الخطوط الحمراء في علاقاتها مع إسرائيل".
وأورد بيان بعد المحادثة الهاتفية، أن هاريس قال للزعيم الفلسطيني إن "الظروف المأساوية وفقدان الأرواح البريئة" في غزة هذا العام "تثقل عقول العديد من الأيرلنديين" أثناء تجمعهم مع عائلاتهم للاحتفال بعيد الميلاد.
وقالت الحكومة الأيرلندية إن عباس شكر أيرلندا على اعترافها بدولة فلسطين، وموافقة الحكومة الأيرلندية رسمياً على تعيين الدبلوماسية جيلان عبد المجيد سفيرة لفلسطين لدى دبلن.
كما تحادث الزعيمان عن مجموعة أولى من الأطفال الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة، نقلوا إلى أيرلندا للعلاج في الأسبوع الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات محمود عباس غزة إسرائيل إيرلندا غزة وإسرائيل إيرلندا إسرائيل محمود عباس فی دبلن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة