إمام مسجد عمرو بن العاص: ركعتا الفجر سنة عظيمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد الشيخ يسري عزام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أهمية اتباع سنة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مبينًا أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على أداء ركعتي الفجر قبل صلاة الصبح.
وأضاف الشيخ يسري خلال برنامج يومك سعيد المذاع عل قناة المحور أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ركعتي الفجر: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"، مشيرًا إلى أن هاتين الركعتين هما سنة مؤكدة، ولها فضل عظيم يعبر عن مكانتها في العبادة، حيث أوصى النبي، صلى الله عليه وسلم، بأدائها وبيّن أنها من السنن التي تعظم القرب من الله.
وأوضح الشيخ أن من يسمع أذان الفجر، وخاصة حين يُقال: "الصلاة خير من النوم"، يُستحب له أن يؤدي ركعتي الفجر على النحو الذي أرشد إليه النبي، حيث تُقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
كما شدد على أن ركعتي الفجر هما سنة مؤكدة، فكيف بالمقام الأعظم لصلاة الفرض، مستشهدًا بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبواً"، في إشارة إلى الأجر العظيم الذي يناله المسلمون بالمحافظة على صلاة الفجر جماعة.
واختتم الشيخ يسري حديثه بالدعوة إلى الاقتداء برسول الله، صلى الله عليه وسلم، في أداء العبادات والسنن، مؤكدًا أن اتباع السنة يزيد من الأجر والقرب من الله عز وجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر الشيخ يسري عزام المزيد صلى الله علیه وسلم رکعتی الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.