الشاعر الغنائي عمرو المصري يواصل نجاحاته البارزة في عالم الأغنية العربية، معتمدًا على قدرته الفريدة في صياغة كلمات تمس القلوب وتصل إلى وجدان الجمهور. 

في أحدث أعماله، تعاون مع الفنانة الموهوبة مها فتوني في أغنية "فيها رجوع"، التي تسلط الضوء على قصص الحب والانفصال بلمسة عاطفية ساحرة.

 في حوار خاص مع "الفجر الفني"، كشف المصري عن كواليس هذا العمل، وعن الكيمياء الإبداعية التي جمعته مع فتوني لتحقيق هذا النجاح.




 

إليكم نص الحوار

ما الذي جذبك إلى فكرة "فيها رجوع"؟
بالنسبة لأغنية "فيها رجوع"، فهي حالة واقعية تحدث لكثير من الناس؛ قصص عن انفصال بين طرفين، حيث يحاول أحدهما مصالحة الآخر بسبب الذكريات التي جمعت بينهما.

كيف تم التلاقي بين رؤيتك كشاعر ورؤية مها فتوني كفنانة؟ وما الذي أضافه كل منكما للآخر؟
هناك كيمياء مميزة بيني وبين مها فتوني، وقد ظهر ذلك في أعمالنا السابقة مثل "العين بالعين"، "مع السلامة"، و"فيها رجوع". الحمد لله الأغاني لاقت إعجاب الجمهور، ونحن نعمل حاليًا على مشاريع جديدة أتمنى أن تحقق نجاحًا أكبر.

هل كُتبت كلمات الأغنية بناءً على تصور لحن معين أم أنها خرجت مستقلة عن الموسيقى؟
كلمات الأغنية كانت جاهزة أولًا، وبعدها جاء اللحن من عمرو الشاذلي، ثم التوزيع من عمرو الخضري. عندما استمعت مها فتوني للأغنية، أحبتها كثيرًا وقررت تقديمها.

كيف تصف كيمياء العمل بينك وبين مها فتوني؟
كيمياء العمل بيننا رائعة جدًا. مها شخصية محترمة وفنانة متميزة. أستمتع بالعمل معها وأتمنى أن نواصل تقديم المزيد من الأعمال الناجحة.

لو اعتبرنا "فيها رجوع" فيلمًا سينمائيًا، فما نوع القصة التي ستحكيها ومن سيكون بطلها؟
ستكون قصة جميلة ومليئة بالمشاعر، عن أحد الأطراف الذي يحاول الاعتراف بخطئه وإصلاح العلاقة، وهو ما نادرًا ما يحدث ولكنه ضروري في أي علاقة.

لو كانت الأغنية شخصية من لحم ودم، كيف تصفها؟ وما الدور الذي ستلعبه في حياة الناس؟
الأغنية كتلة إحساس، وُجدت لتصف مشاعر الناس وتعبر عنها. قد تكون سببًا في إعادة وصل علاقات انتهت أو في إيصال مشاعر يصعب التعبير عنها بالكلام.

برأيك، هل الأغاني العاطفية مثل "فيها رجوع" لا تزال تُحدث نفس الأثر لدى الجمهور في ظل تغير الذوق الموسيقي؟
الذوق الموسيقي تغير كثيرًا، ولكن ما زال هناك جمهور يحب هذا النوع من الأغاني. صحيح أنها لن تعجب الجميع، لكن هناك دائمًا فئة تقدر الفن الأصيل والموسيقى الهادئة.

هل تفكر في نقل كتاباتك إلى مجالات أخرى، ككتابة الشعر المسرحي أو السيناريو السينمائي؟
بالفعل لدي العديد من الأفكار لكتابة أفلام، وأتمنى أن أتمكن من تنفيذها يومًا ما لتصل إلى الجمهور وتلقى إعجابهم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشاعر عمرو المصري الفجر الفني مها فتوني

إقرأ أيضاً:

ما قصة صاروخ الكشري المصري الذي أغضب إسرائيل؟

مصر – بينما تواصل إيران إطلاق موجات من الصواريخ على إسرائيل في ظل الحرب الدائرة بينهما، نشر مطعم مصري صورة أثارت جدلا واسعا وتعليقات إسرائيلية لافتة.

مطعم كشري “أبو طارق” الشهير في وسط القاهرة، نشر صورة لصاروخ من الكشري، الوجبة الشعبية الشهيرة، على صفحته بمنصة فيسبوك، مع تعليق “قريبا في الأسواق”، وهو ما أغضب بعض الإسرائيليين الذين اعتبروا الخطوة دعما للهجمات الصاروخية الإيرانية.

مطعم أبو طارق، على وجه التحديد ضيف دائم على الساحة السياسية وتحول إلى ما يشبه ناديا دبلوماسيا غير رسمي، بعدما أصبح مقصدا لكبار الساسة والدبلوماسيين الأجانب الذين يزورون القاهرة، ما دفع البعض إلى إطلاق مصطلح “دبلوماسية الكشري”.

ومؤخرا زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المطعم خلال زيارته للقاهرة حيث تناول “طبق كشري” وتغزل في الوجبة الشعبية المصرية، كما زاره كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعود بولس، وآخرون من المشاهير والساسة والدبلوماسيين.

وفي ظل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، نشرت صفحة المطعم على فيسبوك، صورة صاروخ من الكشري، وأثارت هذه الصورة تفاعلا واسعا بين المصريين وتعليقا إسرئيليا لافتا.

وعلق مراسل هيئة البث العبرية روعي كايس، على الصورة قائلا: “يبدو أن مطعم الكشري الشهير أبو طارق دخل على خط الحرب بين إسرائيل وإيران بعد نشره صورة لطبق على شكل صاروخ مع عبارة: قريبا”.

وعلق سفير إسرائيل السابق في مصر ديفيد جوفرين، على المنشور قائلا إنه “مطعم موصى به بشدة لمحبي المطبخ المصري”.

وأثارت الصورة تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق أحد المستخدمين قائلا: “كشري أبو طارق يزعج إسرائيل!”.

فيما علق “طارق” بشكل ساخر قائلا: “الصواريخ الإيرانية محتاجة تزود الدَّقة شوية، ويكون في كمالة لكل هجمة”، و”الدَقة” هي إحدى مكونات الكشري، و”الكمالة” مصطلح يستخدم لطلب كمية إضافية من الوجبة.

وقال مستخدم آخر، إن إسرائيل “تهدد مطعم كشري مصري بعد تقديمه وجبات مُشكّلة على هيئة صواريخ إيرانية. حتى كشري أبو طارق بات يُرعبهم”.

وحذفت صفحة المطعم، الصورة لاحقا بعد موجة الجدل حولها، وصرح طارق يوسف، نجل صاحب المطعم الشهير، بأن الغرض من الصورة كان دعائيا ورسالة إلى العملاء بأنه أسرع خدمة توصيل في مصر.

المصدر:

مقالات مشابهة

  • العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟
  • محمد حماقي يشعل مسرح النهضة في ثالث ظهور بموازين ويخطف قلوب الجمهور من أول أغنية
  • الشاعر عمرو قطب يكشف لـ"الفجر الفني": أُحضّر لمفاجآت غنائية مع نجوم الصف الأول.. والإعلان قريبًا!
  • وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان التطورات الإقليمية
  • ما هي استراتيجية الدفاع الأمامي التي تتبناها إيران؟ وهل تستمر فيها؟
  • منى الشاذلي تتصدر تريند جوجل بعد استضافتها نجل حسن الأسمر: "كتاب حياتي" يُعيد الجمهور إلى زمن الأغنية الشعبية الذهبية
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • ما قصة صاروخ الكشري المصري الذي أغضب إسرائيل؟
  • نواف العصيمي لياهلا بالعرفج: العناوين التي فيها ألوف وملايين تلفت النظر دائماً
  • آدم البنّا يطرح أغنية جديدة بعنوان "بتاع الصبر" بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم