الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى وهذه حالته الصحية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
دخل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون (78 عاما) إلى المستشفى منذ يوم أمس الاثنين بسبب إصابته بالحمى، بحسب ما أفاد مرافقوه.
وحسب الإعلام الأمريكي، فقد تم إدخال الرئيس الأسبق كلينتون إلى مستشفى جامعة جورج تاون. بعد ظهر أمس لإجراء الاختبار ولا يزال تحت الملاحظة بعد إصابته بالحمى. ومعنوياته عالية وهو ممتن لجودة الرعاية التي تلقاها”.
وقال نائب رئيس أركان بيل كلينتون، لشبكة CNN إن “الرئيس بخير”.
وأضاف: “إنه لا يزال في حالة معنوية جيدة ويقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها”.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد اضطر إلى دخول المستشفى في الماضي. كما حدث في عام 2004 عندما خضع لعملية جراحية لتغيير شرايين القلب الرباعية لتحرير أربعة شرايين مسدودة.
وفي عام 2010 عندما خضع لعملية رأب الأوعية الدموية. ومؤخرًا، في عام 2021، أُدخل بيل كلينتون إلى المستشفى بسبب إصابته بالإنتان.
وتولى بيل كلينتون رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1993 و2001.
وكان الديمقراطي يدعم كامالا هاريس خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، قبل بضعة أشهر.
وقال بيل كلينتون: “قبل يومين، بلغت الثامنة والسبعين من عمري. أنا أكبر رجل في عائلتي. والفخر الوحيد الذي يمكنني أن أشعر به هو القول إنني لا أزال أصغر من دونالد ترامب.
وفي خريف هذا العام، نشر الزعيم الأمريكي السابق أيضًا مذكراته بعنوان “المواطن”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بیل کلینتون
إقرأ أيضاً:
عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان
في أغسطس 1998 قصفت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون مصنع دواء الشفا في الخرطوم بحري – في”عملية الوصول اللانهائي”.
في تبرير القصف ادعت الحكومة الأمريكية أن المصنع مرتبط بأسامة بن لادن، ومتورط في إنتاج أسلحة كيميائية أو مواد تدخل في صنع غاز الأعصاب.
ولم يكن السودان هو الجهة الوحيدة آالتي نفت وجود أي صلة للمصنع بالإرهاب أو الأسلحة الكيميائية، فقد كان مصنع أدوية مدني يُنتج أدوية أساسية لأهل السودان. وقد كان هذا هو رأي صحيفة نيويورك تايمز وما ذهب إليه نعوم تشومسكي أيضا. ولا أدري هل أتهم كتاب أبين قرون وأمات قرون نيويورك تايمز ونعوم تشومسكي بالكوزنة أو موالاة البشير.
ولاحقًا، نفى علماء وصحفيون ادعاءً وجود مواد ممنوعة ذات صلة بالمصنع بعد فحص عينة تربة. كما لم يتم العثور على أي دليل قاطع يربط المصنع بالأسلحة الكيميائية أو بن لادن. كل ما حدث هو تدمير مصنع ينتج الدواء بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسل وبعض الأدوية البيطرية المهمة.
وقال كثيرون أن بيل كلنتون قصف السودان بهدف صرف الانتباه عن فضيحة مونيكا لوينسكي التي إنفجرت في ذلك الوقت، حيث وقعت بعد وقت قصير من افتضاح وجود علاقة غير لائقة بينه ومونيكا لوينسكي – الشابة المتدربة في البيت الأبيض التي كانت في بداية العشرينات من عمرها آنذاك.
هيمنَت الفضيحة على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية. وإضافة لسوء السلوك وإستغلال سلطة العمل ضد شابة صغيرة السن، قادت الفضيحة إلي إتهام كلينتون بالشهادة الزور وعرقلة العدالة والكذب تحت القسم وانتهي الأمر ب”عزله” من قبل مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر ١٩٩٨ ولكنه ظلّ في منصبه.
أن يموت حارس ليلي سوداني وربما ألاف غيره نتيجة شح الدواء قضية جانبية وثمن رخيص لحرف إنتباه الصحافة العالمية عن أشهر عملية إستفمام عرفتها أضابير السياسة الحديثة.
ومن نافلة القول إحتفال جهات مدنية سودانية معارضة لنظام البشير بالضربة الأمريكية التي هدفت إلي التغطية علي عملية الإستفمام في البيت الأبيض. فالسودان لا يهم وصناعة الدواء لا تهم ولا حاجة لدليل يدعم المزاعم الأمريكية طالما ما أمكن تسويغ القصف الظالم علي أنه هجمة ضد الإسلاميين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب