لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.
كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.
ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.
ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.
كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.
داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.
وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.
وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.
وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله
ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«مجتمع وصل» ينظّم لقاءً متخصصًا يناقش الأثر الاتصالي للأحداث الرياضية بحضور نخبة من قيادات الإعلام والتسويق
نظّم مجتمع وصل مساء اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 لقاءً حواريًا بعنوان "الأثر الاتصالي من الأحداث الرياضية"، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته المهنية المتخصصة وبحضور نخبة من المختصين والمهتمين بقطاع الاتصال والإعلام والتسويق الرياضي.
وسلّط اللقاء الضوء على دور الاتصال الإستراتيجي في صناعة الأحداث الرياضية الحديثة، وأهميته في بناء الصورة الذهنية للفعاليات الرياضية وتعزيز التفاعل الجماهيري ورفع مستوى التأثير الإعلامي بما يسهم في تعظيم القيمة الاقتصادية للأحداث الرياضية وتحقيق أثر مستدام يتجاوز زمن إقامة الحدث.
وناقش المتحدثون خلال اللقاء عددًا من المحاور المرتبطة بممارسات الاتصال في القطاع الرياضي، وتطورها بعد رؤية 2030 ومن أبرز هذه الممارسات عدم الإنكفاء وزيادة الديناميكية والتواصل بين الجهات ومضاعفة القيمة التسويقية والتخطيط الاتصالي للأحداث وإدارة الرسائل الإعلامية واهمية التواجد الميداني للإعلاميين والتكامل بين الجهات المنظمة والشركاء الإعلاميين إضافة إلى دور المنصات الرقمية في توسيع نطاق الوصول والتأثير وأهمية الاتصال في إدارة السمعة وتعزيز ثقة الجمهور والتسويق الرياضي الاستثماري.
وشارك في اللقاء كل من سمو الأميرة نوف بنت خالد آل سعود مدير عام التسويق بوزارة الرياضة، ود. مقبل بن جديع الرئيس التنفيذي لشركة FG SPORTS، ود. ماجد الدسيماني المشرف العام على المركز الإعلامي لشركة القدية للاستثمار، حيث استعرضوا تجاربهم العملية في إدارة الاتصال والتسويق للأحداث الرياضية، وأبرز التحديات التي تواجه القطاع، والفرص المستقبلية لتطوير الأداء الاتصالي بما يواكب التحولات المستمرة في المشهد الرياضي.
وأدار اللقاء الأستاذ فيصل عطا الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لمجتمع وصل، الذي أكد أن مثل هذه اللقاءات الحوارية تسهم في رفع جودة النقاش المهني، وتدعم نقل التجارب والخبرات بين الممارسين، مشيرًا إلى أن الاتصال بات عنصرًا أساسيًا في صناعة الأثر وتعزيز قيمة الأحداث الرياضية لدى مختلف فئات المجتمع.
وفي هذا السياق، أوضح الرئيس التنفيذي لمجتمع وصل الأستاذ محمد الرزقي أن اللقاء يأتي امتدادًا لرؤية "مجتمع وصل" في دعم الممارسات المهنية في قطاع الاتصال، مؤكدًا أن التأسيس المهني يبدأ من بناء الفرص وتوجيه الطاقات نحو المعرفة التخصصية، وتسليط الضوء على المجالات الإعلامية النوعية، من خلال مبادرات تسهم في تمكين الممارسين وصناعة الأثر ضمن رؤية واضحة تعزز التكامل بين المجتمع والقطاع.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود مجتمع وصل، وهو مجتمع مهني غير ربحي يُعنى بتعزيز مبادرات الاتصال، وتبادل المعرفة بين ممارسي الإعلام والاتصال، وتنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية، إلى جانب الإسهام في تطوير الكفاءات الوطنية الشابة، وبناء مساحات مهنية للحوار وتبادل الخبرات.
يشار إلى أن مبادرات مجتمع وصل أسهمت في استقطاب تفاعل واسع من الممارسين والمهتمين، حيث شارك في برامجه وفعالياته المهنية أكثر من 1400 مسجّل، وتنوّعت محاوره عبر 6 مسارات اتصالية، وبما يزيد على 16 ساعة مهنية، ما يعكس اتساع أثر المجتمع ودوره في دعم وتمكين مجتمع الإعلام والاتصال.