اليوم 24:
2025-05-28@14:26:48 GMT

هل سيصبح المغرب ساحة معركة في حرب تجارية عالمية؟

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

نشرت إذاعة دويتشه فيله (واحدة من كُبْرَيَات إذاعات العالم الألمانية الموجهة إلى الخارج)، روبورتاجا مصورا مثيرا عن مستقبل الاقتصاد المغربي بناء على تقرير أعده معهد تشاتام هاوس، المعروف رسميا باسم المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية.

وتساءلت الإذاعة في الروبورتاج حول ما إن كان المغرب سيصبح ساحة معركة في حرب تجارية عالمية، وذلك بعدما سلّط تقرير المعهد الملكي البريطاني الضوء على الدور المحوري للمغرب كجسر استراتيجي يربط الصين بالأسواق الغربية، خاصة في ظل القيود الحمائية التي تفرضها الولايات المتحدة وأوربا على الصناعات الصينية.

وأبرزت الإذاعة نقلا عن التقرير، أن زيارة الرئيس الصيني نونبر الماضي للمغرب، عكست أهمية المملكة في تعزيز هيمنة الصين على صناعة السيارات الكهربائية، إذ يمتلك المغرب أزيد من 70 في المائة من احتياطات الفوسفاط العالمية، إلى جانب توفره على معادن أساسية لإنتاج بطاريات لهذا النوع من السيارات.

وفي الصّدد نفسه، أكدت أن المغرب يتمتع ببنية تحتية متطورة تشمل شبكات نقل برية، وسككا حديدية حديثة وقوى عاملة ماهرة، إلى جانب استقرار سياسي واجتماعي يجعله وجهة للاستثمارات الأجنبية.

وأفادت في الروبورتاج ذاته، أن استراتيجية المغرب الاقتصادية تتميز بالمرونة والذكاء، إذ تسعى المملكة إلى حماية مصالحها دون الانحياز لأي طرف في الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن نجاح المغرب في هذا المسار جعله نموذجا يحتذى به للمرونة الاقتصادية والاستراتيجية في دول الجنوب.

كلمات دلالية الصين المغرب بريطانيا فرنسا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصين المغرب بريطانيا فرنسا

إقرأ أيضاً:

سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع

في مساء الثامن من مايو/أيار، اخترقت شُهب حمراء سماء مدينة جامو الهندية، بينما أطلقت أنظمة الدفاع الجوي نيرانها على طائرات مُسيّرة قادمة من باكستان المجاورة، في مواجهة عسكرية غير مسبوقة بين الخصمين النوويين. اعلان

ورغم أن الهند وباكستان تبادلتا استخدام المقاتلات والصواريخ والمدفعية لعقود، إلا أن المعارك التي استمرت أربعة أيام في مايو/ أيار قد شهدت أول استخدام واسع النطاق للطائرات بدون طيار بين الطرفين، بحسب تحقيق أجرته رويترز مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً وصناعياً في البلدين.

ويتوقع محللون أن تتوسع الدولتان في استخدام الطائرات المُسيّرة، كونها تُحدث ضربات فعالة من دون المجازفة بأرواح الطيارين أو التسبب بتصعيد غير محسوب.

وفي الهند، تخطط الحكومة لاستثمار ما يصل إلى 470 مليون دولار في قطاع الطائرات المُسيّرة خلال 12 إلى 24 شهراً، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف حجم الاستثمار السابق، وفقاً لسميت شاه من اتحاد الطائرات بدون طيار في الهند، وقد أكد هذه الأرقام مصدران صناعيان آخران.

تسيير المسيرات في العمليات العسكريةAP/Russian Defense Ministry Press Serviceالهند تسرّع في التسلح الجوي وباكستان تراهن على التعاون مع الصين وتركيا

ورغم أن مشتريات الدفاع في الهند عادة ما تخضع لإجراءات طويلة، إلا أن الجهات الرسمية بدأت تستدعي المصنعين لإجراء التجارب والعروض بسرعة غير مسبوقة، بحسب فيشال ساكسينا من شركة أيديا فورج الهندية.

في المقابل، تسعى القوات الجوية الباكستانية إلى تكثيف ترسانتها من الطائرات بدون طيار، لتفادي استخدام مقاتلاتها عالية التكلفة من طراز جيه-10 (J-10)، التي لا يتجاوز عددها 20 مقارنة بنحو 36 مقاتلة رافال تمتلكها الهند.

كما تُعوّل إسلام آباد على شراكتها مع شركة بايكار التركية ومجمع الصناعات الدفاعية الوطني، حيث تُجمّع طائرات YIHA-III محلياً خلال يومين أو ثلاثة. وتُنتج أيضاً طائرات شاهبار-2 داخلياً.

وفي السياق نفسه، يرى والتر لادويغ من كلية كينغز لندن أن الهند وباكستان تستخدمان الطائرات بدون طيار كوسيلة لفرض ضغط عسكري دون اللجوء إلى تصعيد شامل، إذ صرح بالقول: "تُظهر هذه الطائرات العزيمة وتحقق نتائج ملموسة دون تعريض الطيارين للخطر".

بداية المعركة: هجوم في كشمير وردود جوية

وبالعودة إلى سبب التسلح، فقد اندلع التصعيد بعد هجوم في 22 أبريل/ نيسان مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهنود، في كشمير المتنازع عليها. ورداً على ذلك، شنت الهند غارات جوية على ما أسمته "بُنى تحتية إرهابية" في باكستان في 7 مايو/ أيار، لترد الأخيرة بموجة من الطائرات المُسيّرة على 36 موقعاً بطول الحدود الممتدة 1700 كلم.

وقد استخدمت باكستان حينها طائرات تركية من طراز YIHA-III وسونغار Songar، إلى جانب طائرات شاهبار-2. في المقابل، استخدمت الهند طائرات هاروب (HAROP) الإسرائيلية، وارميت (WARMATE) البولندية، وأخرى محلية الصنع في ضربات دقيقة داخل الأراضي الباكستانية.

ورغم حداثة الأسلحة المستخدمة، تمكنت الهند من إسقاط عدد كبير من الطائرات المُسيّرة باستخدام مدافع مضادة للطائرات تعود لعهد الحرب الباردة، بعد ربطها بأنظمة رادار حديثة.

Relatedالهند تعتقل 11 شخصاً بتهمة التجسس لصالح باكستانكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانلا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستانحرب ذكية بتكلفة منخفضة

وفي الإطار نفسه، صرح الجنرال الهندي المتقاعد أنشومان نارنج بالقول: "أداء المدافع فاق توقعاتي بعشرة أضعاف". وتُخطط الهند حالياً لتوسيع قدراتها المحلية في مجال الطائرات الانتحارية من نوع لويترنغ مانيشتزن (Loitering Munitions)، لما تتميز به من قدرة على التخفي والدقة.

لكن يظل أحد التحديات الكبرى أمام الهند هو اعتمادها على مكونات صينية، مثل المغناطيسات والبطاريات المصنوعة من الليثيوم، ما يطرح احتمال استخدام الصين "لتسليح سلاسل الإمداد" مستقبلاً، خصوصاً كونها حليفاً وثيقاً لباكستان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المومني يرعى احتفال مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة عيد الاستقلال وذكرى تأسيسها
  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية تزور سورية لتفعيل القرار الملكي بإعادة فتح سفارة المغرب
  • تقرير: المغرب يملك أغلى الشركات في المنطقة العربية بعد دول الخليج البترولية
  • صدور تقرير معهد البحوث الصناعية عن العام 2024
  • ياسمين صبري الوجه الجديد لعلامة تجارية عالمية في الشرق الأوسط
  • من فتح القسطنطينية إلى افتتاح الإذاعة المصرية.. محطات أسبوع مايو الأخير
  • رغم التوجيه الملكي.. أسواق تجارية كبرى تعرض “خرفان جاهزة” استعداداً لعيد الأضحى
  • بعد الإرتفاع في الحرارة... إليكم كيف سيصبح الطقس بدءا من الغد
  • رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي