إصابة 5 سوريين برصاص جيش العدو الصهيوني في ريف القنيطرة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أصيب خمسة سوريين بجروح، اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال قمعها تظاهرات احتجاجية في بلدتي سويسة والدواية الكبيرة في ريف القنيطرة، جنوب غرب سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة سويسة في ريف محافظة القنيطرة مستخدمة جرافتين ودبابات، وقامت بعمليات تخريب واسعة النطاق لثكنات عسكرية مهجورة في وسط البلدة ومحيطها، إضافة إلى قطع أشجار.
وأكدت أن جنود العدو لم يقتربوا من منازل السكان، إلا أن أعمال التخريب دفعت الأهالي إلى التجمع والاحتجاج ضد التوغل، رافعين أعلام الثورة ومنددين بالاعتداءات الصهيونية.
ونقلت عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو أطلقت النار في الهواء وباتجاه المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من مواقعها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.. غير أن الأهالي لم يتراجعوا ونجحوا بالتعاون مع بعض أهالي القرى المجاورة في التصدي للقوات وطردها خارج المنطقة، وذلك بعد توغلها صباح اليوم في البلدة ومحاولتها فرض حظر تجول على الأهالي عبر مكبرات الصوت.
كما أصيب مدنيان بإطلاق جنود العدو النار على الأهالي في بلدة الدواية الكبيرة بريف القنيطرة الأوسط.
وأوضحت المصادر أن القوات الصهيونية نقلت معداتها، بما في ذلك جرافات، إلى موقع “تلين الحمر” حيث تتمركز منذ فترة. كما توجهت لاحقاً إلى ثكنة الدواية المهجورة في المنطقة لاستكمال عملياتها التخريبية.
كما أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوة صهيونية اعتقلت فجر اليوم، الشاب خليل العارف، وهو في العشرينيات من عمره، بعد اقتحام منزله في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی ریف
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت مدارس محافظة حجة اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الله.. مرددين هتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين.
ونددوا بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأكدوا الثبات على الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين، محملين أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملوا الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدين استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وأشارت بيانات الوقفات إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.