الكشف عن سبب إثارة اشتباكات طرطوس.. ما علاقة محمد الحسن؟
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية في ريف طرطوس نتجت عن إطلاق نار بشكل مباشر من قبل مجموعة مسلحة على دورية تابعة لقوى الأمن العام أثناء محاولة للقبض على مسؤول سابق في نظام الأسد، أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
اقرأ ايضاً. وهذه جنسيات الركاب
وأضاف المرصد أن "اشتباكات عنيفة وقعت بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين تابعين لسهيل الحسن وللقاضي السابق محمد حسن كنجو، المطلوب بتهم تتعلق بإصدار أحكام إعدام تعسفية خلال فترة عمله في النظام السابق، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 عنصراً من قوى الأمن العام وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 3 مسلحين".
وقال المرصد، إن مجموعات مسلحة مجهولة هاجمت مواقع تابعة لإدارة العمليات العسكرية، بقذائف "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة.
بدورها، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية كبيرة إلى عدة مناطق في ريف طرطوس، واللاذقية، وحماة، وحمص، بهدف ضبط الأمن ومنع تكرار هذه الحوادث، وشملت التعزيزات آليات ثقيلة ومئات العناصر المدربة، مع اتخاذ إجراءات مشددة لاحتواء الوضع وإعادة الاستقرار.
اقرأ ايضاًوكان وزير الداخلية في الحكومة الإنتقالية محمد عبد الرحمن، أعلن تعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات فشلت وتحولت لجريمة حرب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "فخ خطير" يعرض حياة المدنيين للخطر، ويهدف إلى فرض السيطرة الأمنية على القطاع تحت غطاء العمل الإنساني.
وفي بيان صحفي، قالت الحركة إن المشاهد التي أظهرت تدافع الآلاف نحو مراكز توزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق نار على المدنيين، تؤكد فشل هذه الآلية التي وصفتها بـ"المشبوهة". وأضافت أن هذه الخطة تم إعدادها لتقويض دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتحقيق أهداف سياسية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت حماس أن ما يُعرف بمناطق التوزيع الآمن ليست سوى ممرات إنسانية قسرية تُستخدم لإذلال المحتاجين وتحويل المعونات إلى وسيلة للابتزاز السياسي، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"المخطط الخطير"، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتمكين وكالات الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى في مدينة رفح بـ"المجزرة الحقيقية" وجريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مدنيين جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، مما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين، وإصابة 46 آخرين، وفقدان 7 أشخاص.
وأضاف المكتب أن المشروع الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر المناطق العازلة فشل فشلًا ذريعًا، ويُعد دليلًا إضافيًا على عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به الحصار المستمر.
كما دعا المكتب إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفه بـ"جرائم التجويع والإبادة"، ورفض أي آلية إنسانية تتم بإشراف مباشر من الاحتلال، بما في ذلك الممرات الإنسانية والمناطق العازلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن