يمانيون/ عمران نفذت إدارة أمن محافظة عمران اليوم، مناورة ومسيرَا عسكريًا لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي أمن المحافظة في إطار الاستعداد والجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي.

شملت المناورة بحضور المحافظ الدكتور فيصل جعمان ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومسؤول التعبئة بالمحافظة سجاد حمزة ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة ومدير الأمن العميد الركن نايف أبو خرفشة وقيادات أمنية، تطبيقًا عمليًا للخريجين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وقوات المشاة.

وتضمنت المناورة تنفيذ هجوم على أهداف مفترضة للعدو الصهيوني من عدة مسارات بعملية تكتيكية نوعية عكست جهوزيتهم واستعدادهم للالتحام مع أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد المحافظ جعمان أن تنفيذ مثل هذه المناورة لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من منتسبي الوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها “قوات الأمن العام والنجدة والمرور والمنشآت والأمن في المديريات”، يأتي في إطار الاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.

وتطرق إلى تحرك المحافظة في العديد من المسارات من الدورات التأهيلية للتعبئة على مستوى القرى والعزل والمكاتب المؤسسات الحكومية لإعداد المقاتلين لمواجهة أي تصعيد أو اعتداءات لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها.

فيما أكد نائب وزير الداخلية المرتضى أن القوات والأجهزة الأمنية كغيرها من أبناء الشعب اليمني يعدّون أنفسهم للجهاد في سبيل الله ومواجهة الأعداء وعلى استعداد لتنفيذ أي مهام أمنية تسند إليهم في مختلف الجبهات.

بدوره اعتبر مدير أمن المحافظة العميد أبو خرفشة، تخرج دفعة من منتسبي قوات الأمن جزءًا من سلسلة دورات لإدارة الأمن لإعداد مقاتلين لخوض معركة “طوفان الأقصى”.

وأفاد بأن هذه المناورة والتعبئة تمثل رسالة للعدو الأمريكي والصهيوني، وأدواته باستعداد أبناء عمران واليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الوطن.

عقب المناورة، نظم الخريجون مسيراً راجلاً، رددوا خلاله هتافات ورفعوا شعارات معبِّرة عن جهوزيتهم ومعنوياتهم العالية واستعدادهم تقديم المزيد من التضحيات والغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة للأقصى وغزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى من منتسبی

إقرأ أيضاً:

اقتراب السفينة “حنظلة” من شاطئ غزة والعدو الصهيوني يتأهب لإيقافها

الثورة نت/..
قال ناشطون على متن السفينة “حنظلة” التابعة لأسطول الحرية، مساء اليوم السبت، إن طائرات مسيّرة وقاربين مجهولي الهوية، تقترب من السفينة المتجهة لكسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة.

وذكر الناشطون أنه جرى تفعيل حالة الطوارئ على متن السفينة ، تحسباً لأي طارئ أو إجراء قد تقوم به قوات الكيان الإسرائيلي.

وفي وقت سابق اليوم، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة “حنظلة” تواصل تقدمها باتجاه القطاع، وباتت على بُعد نحو 70 ميلاً فقط من شواطئه، وسط مخاوف من اعتراضها من قبل البحرية “الإسرائيلية”.

وأوضحت اللجنة، أن السفينة “حنظلة” تُعد الأقرب إلى غزة منذ سنوات.

وذكرت أن السفينة تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل “مرمرة الزرقاء” التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل “إسرائيل” عام 2010، وسفينة “مادلين” التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة “الضمير” التي كانت على بُعد 1050 ميلاً.

وأضافت اللجنة أن السفينة باتت على مسافة زمنية تقدر ببضع ساعات للوصول المحتمل إلى منطقة الرسو، متوقعة وصولها قرابة الساعة 04:30 فجراً بتوقيت غزة (01:30 ت.غ)، إذا لم يتم اعتراضها.

ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي.

وقالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا التي على متن السفينة “حنظلة”، في منشور على تلغرام، إنهم “مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد”.

وأضافت كاتلا: “اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة”.

وأردفت: “لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة”.

إلى ذلك قالت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، لقناة “الجزيرة” إن السلطات “الإسرائيلية” بعثت رسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.

في حين ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن قادة في جيش العدو الإسرائيلي، أنهم يستعدون لسيناريوهات عدة للتعامل مع السفينة حنظلة وفق التوجيهات السياسية.

ووفقا لمراسل هيئة البث في الكيان الإسرائيلي، فقد تجاوزت “حنظلة” المنطقة التي سيطر فيها جيش الكيان، الشهر الماضي على السفينة “مادلين”، مؤكدا أن “إسرائيل” لن تسمح للسفينة بالوصول لغزة.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,733 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,477 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • “الديمقراطية”: مناورة “الممرات الإنسانية” الصهيونية لن تنقذ قطاع غزة من الموت
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • اقتراب السفينة “حنظلة” من شاطئ غزة والعدو الصهيوني يتأهب لإيقافها
  • “القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة
  • “مجرد حفنة من القتلة”.. دبلوماسي أمريكي يصف فصيل عسكري في السودان
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • محمد الحوثي يدعو إلى عرض المسار التفاوضي بين “حماس” والكيان الصهيوني في جلسة علنية لمجلس الأمن